الرئيسية - التفاسير


* تفسير الوجيز/ الواحدي (ت 468 هـ) مصنف و مدقق


{ وَقِيلَ ٱدْعُواْ شُرَكَآءَكُمْ فَدَعَوْهُمْ فَلَمْ يَسْتَجِيبُواْ لَهُمْ وَرَأَوُاْ ٱلْعَذَابَ لَوْ أَنَّهُمْ كَانُواْ يَهْتَدُونَ } * { وَيَوْمَ يُنَادِيهِمْ فَيَقُولُ مَاذَآ أَجَبْتُمُ ٱلْمُرْسَلِينَ } * { فَعَمِيَتْ عَلَيْهِمُ ٱلأَنبَـآءُ يَوْمَئِذٍ فَهُمْ لاَ يَتَسَآءَلُونَ }

{ وقيل } للكفَّار: { ادعوا شركاءَكم } مَنْ كنتم تعبدون من دون الله { فدعوهم فلم يستجيبوا لهم } لم يجيبوهم بشيءٍ ينفعهم { ورأوا العذاب لو أنهم كانوا يهتدون } لما اتَّبعوهم ولما رأوا العذاب.

{ ويوم يناديهم فيقول ماذا أجبتم المرسلين }.

{ فعميت عليهم الأنباء } عميت عليهم الحجج؛ لأنَّ الله تعالى قد أعذر إليهم في الدُّنيا، فلا تكون لهم حُجَّةٌ يومئذٍ، فسكتوا فذلك قوله: { فهم لا يتساءلون } أَيْ: لا يسأل بعضهم بعضاً عمَّا يحتجُّون به.