{ وقيل } للكفَّار: { ادعوا شركاءَكم } مَنْ كنتم تعبدون من دون الله { فدعوهم فلم يستجيبوا لهم } لم يجيبوهم بشيءٍ ينفعهم { ورأوا العذاب لو أنهم كانوا يهتدون } لما اتَّبعوهم ولما رأوا العذاب. { ويوم يناديهم فيقول ماذا أجبتم المرسلين }. { فعميت عليهم الأنباء } عميت عليهم الحجج؛ لأنَّ الله تعالى قد أعذر إليهم في الدُّنيا، فلا تكون لهم حُجَّةٌ يومئذٍ، فسكتوا فذلك قوله: { فهم لا يتساءلون } أَيْ: لا يسأل بعضهم بعضاً عمَّا يحتجُّون به.