الرئيسية - التفاسير


* تفسير الوجيز/ الواحدي (ت 468 هـ) مصنف و مدقق


{ وَلَوْ نَزَّلْنَاهُ عَلَىٰ بَعْضِ ٱلأَعْجَمِينَ } * { فَقَرَأَهُ عَلَيْهِم مَّا كَانُوا بِهِ مُؤْمِنِينَ } * { كَذَلِكَ سَلَكْنَاهُ فِي قُلُوبِ ٱلْمُجْرِمِينَ } * { لاَ يُؤْمِنُونَ بِهِ حَتَّىٰ يَرَوُاْ ٱلْعَذَابَ ٱلأَلِيمَ } * { فَيَأْتِيَهُم بَغْتَةً وَهُمْ لاَ يَشْعُرُونَ } * { فَيَقُولُواْ هَلْ نَحْنُ مُنظَرُونَ } * { أَفَبِعَذَابِنَا يَسْتَعْجِلُونَ } * { أَفَرَأَيْتَ إِن مَّتَّعْنَاهُمْ سِنِينَ } * { ثُمَّ جَآءَهُم مَّا كَانُواْ يُوعَدُونَ }

{ ولو نزلناه } يعني: القرآن { على بعض الأعجمين } جمع الأعجم، وهو الذي لا يحسن العربيَّة.

{ فقرأه عليهم ما كانوا به مؤمنين } أنفةً من اتَّباعه.

{ كذلك سلكناه } أدخلنا التَّكذيب { في قلوب المجرمين } فذلك الذي منعهم عن الإِيمان.

{ لا يؤمنون به حتى يروا العذاب الأليم }.

{ فيأتيهم بغتة وهم لا يشعرون }.

{ فيقولوا هل نحن منظرون } فلمَّا نزلت هذه الآيات قالوا: إلى متى توعدنا بالعذاب؟ فأنزل الله سبحانه:

{ أفبعذابنا يستعجلون }.

{ أفرأيت إن متعناهم } بالدُّنيا وأبقيناهم فيها { سنين }.

{ ثمَّ جاءهم } العذاب لم ينفعهم إمتاعهم بالدُّنيا فيما قبل.