الرئيسية - التفاسير


* تفسير الوجيز/ الواحدي (ت 468 هـ) مصنف و مدقق


{ فَكُبْكِبُواْ فِيهَا هُمْ وَٱلْغَاوُونَ } * { وَجُنُودُ إِبْلِيسَ أَجْمَعُونَ } * { قَالُواْ وَهُمْ فِيهَا يَخْتَصِمُونَ } * { تَٱللَّهِ إِن كُنَّا لَفِي ضَلاَلٍ مُّبِينٍ } * { إِذْ نُسَوِّيكُمْ بِرَبِّ ٱلْعَالَمِينَ } * { وَمَآ أَضَلَّنَآ إِلاَّ ٱلْمُجْرِمُونَ } * { فَمَا لَنَا مِن شَافِعِينَ } * { وَلاَ صَدِيقٍ حَمِيمٍ } * { فَلَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً فَنَكُونَ مِنَ ٱلْمُؤْمِنِينَ } * { إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُم مُّؤْمِنِينَ }

{ فكبكبوا فيها } طُرح بعضهم على بعض في الجحيم { هم والغاوون } يعني: الشَّياطين.

{ وجنود إبليس } أتباعه من الجنِّ والإِنس.

{ قالوا } للشَّياطين والمعبودين.

{ تالله إن كنا لفي ضلال مبين }.

{ إذ نسويكم } نَعْدِلُكُمْ { بربِّ العالمين } في العبادة.

{ وما أضلّنا } وما دعانا إلى الضَّلال { إلاَّ المجرمون } أوَّلونا الذين اقتدينا بهم.

{ فما لنا من شافعين }.

{ ولا صديق حميم } قريبٍ يشفع.

{ فلو أنَّ لنا كرَّة } رجعةً إلى الدُّنيا، تمنَّوا أن يرجعوا إلى الدُّنيا فيؤمنوا. وقوله:

{ إني لكم رسول أمين } على الوحي والرِّسالة؛ لأنَّكم عرفتموني قبل هذا بالأمانة.