الرئيسية - التفاسير


* تفسير الوجيز/ الواحدي (ت 468 هـ) مصنف و مدقق


{ وَلَوْلاَ فَضْلُ ٱللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ فِي ٱلدُّنْيَا وَٱلآخِرَةِ لَمَسَّكُمْ فِي مَآ أَفَضْتُمْ فِيهِ عَذَابٌ عَظِيمٌ } * { إِذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ وَتَقُولُونَ بِأَفْوَاهِكُمْ مَّا لَّيْسَ لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّناً وَهُوَ عِندَ ٱللَّهِ عَظِيمٌ } * { وَلَوْلاۤ إِذْ سَمِعْتُمُوهُ قُلْتُمْ مَّا يَكُونُ لَنَآ أَن نَّتَكَلَّمَ بِهَـٰذَا سُبْحَانَكَ هَـٰذَا بُهْتَانٌ عَظِيمٌ } * { يَعِظُكُمُ ٱللَّهُ أَن تَعُودُواْ لِمِثْلِهِ أَبَداً إِن كُنتُمْ مُّؤْمِنِينَ }

{ ولولا فضل الله عليكم ورحمته في الدنيا والآخرة لمسّكم } لأصابكم { فيما أفضتم } خضتم { فيه } من الإفك { عذاب عظيم }.

{ إذ تلقونه بألسنتكم } تأخذونه ويرويه بعضكم عن بعض { وتحسبونه هيناً } وتظنُّونه سهلاً، وهو كبيرٌ عند الله سبحانه.

{ ولولا } هلاَّ { إذ سمعتموه } سمعتم هذا الكذب { قلتم ما يكون لنا أن نتكلَّم بهذا سبحانك } تعجُّباً من هذا الكذب { هذا بهتان } كذبٌ نتحيَّر من عظمه، والمعنى: هلا أنكرتموه وصنتم ألسنتكم عن الخوض فيه؟.

{ يعظكم الله أن تعودوا } كراهة أن تعودوا لمثل هذا الإِفك أبداً.