الرئيسية - التفاسير


* تفسير الوجيز/ الواحدي (ت 468 هـ) مصنف و مدقق


{ ٱدْفَعْ بِٱلَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ٱلسَّيِّئَةَ نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَصِفُونَ } * { وَقُلْ رَّبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمَزَاتِ ٱلشَّياطِينِ } * { وَأَعُوذُ بِكَ رَبِّ أَن يَحْضُرُونِ } * { حَتَّىٰ إِذَا جَآءَ أَحَدَهُمُ ٱلْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ٱرْجِعُونِ } * { لَعَلِّيۤ أَعْمَلُ صَالِحاً فِيمَا تَرَكْتُ كَلاَّ إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَآئِلُهَا وَمِن وَرَآئِهِمْ بَرْزَخٌ إِلَىٰ يَوْمِ يُبْعَثُونَ } * { فَإِذَا نُفِخَ فِي ٱلصُّورِ فَلاَ أَنسَابَ بَيْنَهُمْ يَوْمَئِذٍ وَلاَ يَتَسَآءَلُونَ }

{ ادفع بالتي هي أحسن } من الحلم والصَّفح { السيئة } التي تأتيك منهم من الأذى والمكروه { نحن أعلم بما يصفون } فنجازيهم به، وهذا كان قبل الأمر بالقتال.

{ وقل رب أعوذ بك من همزات الشياطين } نزغاتها ووساوسها.

{ وأعوذ بك رب أن يحضرون } في شيءٍ من أموري. وقوله:

{ رب ارجعون } أي: ارددني إلى الدُّنيا.

{ لعلي أعمل صالحاً } أَيْ: أشهد بالتَّوحيد { فيما تركت } حين كنت في الدُّنيا { كلا } لا يرجع إلى الدُّنيا { إنها كلمة هو قائلها } عند الموت، ولا يُجاب إلى ذلك، { ومن ورائهم } أمامهم { برزخ } حاجزٌ بينهم وبين الرُّجوع إلى الدُّنيا.

{ فإذا نفخ في الصور } النَّفخة الأخيرة { فلا أنساب بينهم يومئذ } لا يفتخرون بالأنساب { ولا يتساءلون } كما يتساءلون في الدُّنيا من أيِّ قبيلةٍ ونَسبٍ أنت.