الرئيسية - التفاسير


* تفسير الوجيز/ الواحدي (ت 468 هـ) مصنف و مدقق


{ قُلْ مَن بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ يُجْيِرُ وَلاَ يُجَارُ عَلَيْهِ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ } * { سَيَقُولُونَ لِلَّهِ قُلْ فَأَنَّىٰ تُسْحَرُونَ } * { بَلْ أَتَيْنَاهُمْ بِٱلْحَقِّ وَإِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ } * { مَا ٱتَّخَذَ ٱللَّهُ مِن وَلَدٍ وَمَا كَانَ مَعَهُ مِنْ إِلَـهٍ إِذاً لَّذَهَبَ كُلُّ إِلَـٰهٍ بِمَا خَلَقَ وَلَعَلاَ بَعْضُهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ سُبْحَانَ ٱللَّهِ عَمَّا يَصِفُونَ }

{ ملكوت كل شيء } أَيْ: ملكه. يعني: مَنْ يملك كلَّ شيء؟ { وهو يجير } يُؤمن من يشاء { ولا يجار عليه } لا يُؤمَنُ مَنْ أخافه. وقوله:

{ فأنى تسحرون } تُخدعون وتُصرفون عن توحيده وطاعته.

{ بل أتيناهم بالحق } يعني: القرآن { وإنهم لكاذبون } أنَّ الملائكة بنات الله.

{ ما اتخذ الله من ولد وما كان معه من إله إذاً لذهب كل إله بما خلق } ينفرد بمخلوقاته فيمنع الإله الآخر عن الاستيلاء عليها { ولعلا بعضهم على بعض } بالقهر والمزاحمة كالعادة بين الملوك { سبحان الله } تنزيهاً له { عما يصفون } من الكذب.