الرئيسية - التفاسير


* تفسير الوجيز/ الواحدي (ت 468 هـ) مصنف و مدقق


{ وَإِنَّ ٱلَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِٱلآخِرَةِ عَنِ ٱلصِّرَاطِ لَنَاكِبُونَ } * { وَلَوْ رَحِمْنَاهُمْ وَكَشَفْنَا مَا بِهِمْ مِّن ضُرٍّ لَّلَجُّواْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ } * { وَلَقَدْ أَخَذْنَاهُمْ بِٱلْعَذَابِ فَمَا ٱسْتَكَانُواْ لِرَبِّهِمْ وَمَا يَتَضَرَّعُونَ } * { حَتَّىٰ إِذَا فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَاباً ذَا عَذَابٍ شَدِيدٍ إِذَا هُمْ فِيهِ مُبْلِسُونَ }

{ لناكبون } أَيْ: عادلون مائلون.

{ ولو رحمناهم وكشفنا ما بهم من ضرّ } جدبٍ وقحطٍ { للجوا } لتمادوا { في طغيانهم يعمهون } نزلت هذه الآية حين شكوا إلى النبيِّ صلى الله عليه وسلم وقالوا: قتلْتَ الآباء بالسَّيف، والأبناء بالجوع.

{ ولقد أخذناهم بالعذاب } بالجوع { فما استكانوا لربهم } ما تواضعوا.

{ حتى إذا فتحنا عليهم باباً ذا عذاب شديد } يوم بدرٍ. وقيل: عذاب الآخرة { إذا هم فيه مبلسون } آيسون من كلِّ خيرٍ.