الرئيسية - التفاسير


* تفسير الوجيز/ الواحدي (ت 468 هـ) مصنف و مدقق


{ قَدْ أَفْلَحَ ٱلْمُؤْمِنُونَ } * { ٱلَّذِينَ هُمْ فِي صَلاَتِهِمْ خَاشِعُونَ } * { وَٱلَّذِينَ هُمْ عَنِ ٱللَّغْوِ مُّعْرِضُونَ } * { وَٱلَّذِينَ هُمْ لِلزَّكَـاةِ فَاعِلُونَ } * { وَٱلَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ } * { إِلاَّ عَلَىٰ أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ } * { فَمَنِ ٱبْتَغَىٰ وَرَآءَ ذٰلِكَ فَأُوْلَـٰئِكَ هُمُ ٱلْعَادُونَ }

{ قد أفلح المؤمنون } سعد المصدِّقون، ونالوا البقاء في الجنَّة.

{ الذين هم في صلاتهم خاشعون } ساكنون لا يرفعون ابصارهم عن مواضع سجودهم.

{ والذين هم عن اللغو معرضون } عن كلِّ ما لا يجمل في الشَّرع من قولٍ وفعلٍ.

{ والذين هم للزكاة فاعلون } للصَّدقة الواجبة مُؤَدُّون.

{ والذين هم لفروجهم حافظون } يحفظونها عن المعاصي.

{ إلاَّ على أزواجهم } من زوجاتهم { أو ما ملكت أيمانهم } من الإماء { فإنهم غير ملومين } لا يلامون في وطئهنَّ.

{ فمن ابتغى } طلب ما { وراء ذلك } بما بعد الزَّوجة والأَمَة { فأولئك هم العادون } المتعدُّون عن الحلال إلى الحرام.