الرئيسية - التفاسير


* تفسير الوجيز/ الواحدي (ت 468 هـ) مصنف و مدقق


{ وَٱقْتَرَبَ ٱلْوَعْدُ ٱلْحَقُّ فَإِذَا هِيَ شَاخِصَةٌ أَبْصَارُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ يٰوَيْلَنَا قَدْ كُنَّا فِي غَفْلَةٍ مِّنْ هَـٰذَا بَلْ كُنَّا ظَالِمِينَ } * { إِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِ حَصَبُ جَهَنَّمَ أَنتُمْ لَهَا وَارِدُونَ } * { لَوْ كَانَ هَـٰؤُلاۤءِ آلِهَةً مَّا وَرَدُوهَا وَكُلٌّ فِيهَا خَالِدُونَ }

{ واقترب الوعد الحق } يعني: القيامة، والواو زائدة؛ لأنَّ " اقترب " جواب " حتى ". { فإذا هي شاخصة } ذاهبةٌ لا تكاد تطرف من هول ذلك اليوم. يقولون: { يا ويلنا قد كنا في غفلة من هذا } في الدُّنيا عن هذا اليوم { بل كنا ظالمين } بالشِّرك وتكذيب الرُّسل.

{ إنكم } أيُّها المشركون { وما تعبدون من دون الله } يعني: الأصنام { حصب جهنم } وقودها { أنتم لها واردون } فيها داخلون.

{ لو كان هؤلاء } الأصنام { آلهة } على الحقيقة ما دخلوا النَّار { وكلٌّ } من العابدين والمعبودين في النَّار { خالدون }.