{ إنَّ الذين سبقت لهم منا الحسنى } السَّعادة والرَّحمة { أولئك عنها } عن النَّار { مبعدون }. { لا يسمعون حسيسها } صوتها. { لا يحزنهم الفزع الأكبر } يعني: الإِطباق على النَّار. وقيل: ذبح الموت بمرأىً من الفريقين { وتتلقاهم الملائكة } تستقبلهم، فيقولون لهم: { هذا يومكم الذي كنتم توعدون } للثَّواب ودخول الجنَّة.