الرئيسية - التفاسير


* تفسير الوجيز/ الواحدي (ت 468 هـ) مصنف و مدقق


{ طه } * { مَآ أَنَزَلْنَا عَلَيْكَ ٱلْقُرْآنَ لِتَشْقَىٰ } * { إِلاَّ تَذْكِرَةً لِّمَن يَخْشَىٰ } * { تَنزِيلاً مِّمَّنْ خَلَقَ ٱلأَرْضَ وَٱلسَّمَٰوَٰتِ ٱلْعُلَى } * { ٱلرَّحْمَـٰنُ عَلَى ٱلْعَرْشِ ٱسْتَوَىٰ }

{ طه } يا رجل.

{ وما أنزلنا عليك القرآن لتشقى } لتتعب بكثرة الجهد، وذلك أنَّه كان يُصلِّي اللَّيل كلَّه بمكَّة حتى تورَّمت قدماه، وقال له الكفَّار: إنَّك لتشقى بترك ديننا، فأنزل الله تعالى هذه الآية.

{ إلاَّ تذكرة } أي: ما أنزلناه إلاَّ تذكرةً، موعظةً { لمن يخشى } يخاف الله عزَّ وجلَّ.

{ تنزيلاَ ممَّن خلق الأرض والسموات العلى } جمع العليا.

{ الرحمن على العرش } مع أنَّه أعظم المخلوقات { استوى } [أي: أقبل على خلقه، كقوله:ثم استوى إلى السماء } مع أنه أعظم المخلوقات]، أي: استولى.