الرئيسية - التفاسير


* تفسير الوجيز/ الواحدي (ت 468 هـ) مصنف و مدقق


{ إِنَّ ٱلسَّاعَةَ آتِيَةٌ أَكَادُ أُخْفِيهَا لِتُجْزَىٰ كُلُّ نَفْسٍ بِمَا تَسْعَىٰ } * { فَلاَ يَصُدَّنَّكَ عَنْهَا مَن لاَّ يُؤْمِنُ بِهَا وَٱتَّبَعَ هَوَاهُ فَتَرْدَىٰ } * { وَمَا تِلْكَ بِيَمِينِكَ يٰمُوسَىٰ } * { قَالَ هِيَ عَصَايَ أَتَوَكَّأُ عَلَيْهَا وَأَهُشُّ بِهَا عَلَىٰ غَنَمِي وَلِيَ فِيهَا مَآرِبُ أُخْرَىٰ }

{ إنَّ الساعة } القيامة { آتية أكاد أخفيها } أسترها للتَّهويل والتَّعظيم، و " أكادُ " صلةٌ { لتجزى } في ذلك اليوم { كل نفس بما تسعى } تعمل.

{ فلا يصدنك } يمنعنَّك { عنها } عن الإِيمان بالسَّاعة { مَنْ لا يؤمن بها واتبع هواه } مراده { فتردى } فتهلك.

{ وما تلك } وما التي { بيمينك } في يدك اليمنى؟ { قال هي عصاي أتَوَكَّؤُاْ عليها } أتحامل عليها عند المشي والإِعياء { وأهش } أخبط الورق عن الشَّجر { بها على غنمي ولي فيها مآرب أخرى } حاجاتٌ أخرى سوى التَّوَكُّؤِ والهشِّ.