الرئيسية - التفاسير


* تفسير الوجيز/ الواحدي (ت 468 هـ) مصنف و مدقق


{ الۤـمۤ } * { ذَلِكَ ٱلْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ }

{ الم } أنا الله أعلم.

{ ذلك الكتاب } أَيْ: هذا الكتاب، يعني: القرآن. { لا ريبَ فيه } أَيْ: لا شكَّ فيه، [أَيْ]: إنَّه صدقٌ وحقٌّ. [وقيل: لفظه لفظ خبرٍ، ويُراد به النهي عن الارتياب. قال: { فلا رفث ولا فسوق } ولا ريب فيه أنَّه] { هدىً }: بيانٌ ودلالةٌ { للمتقين }: للمؤمنين الذين يتَّقون الشِّرْك. [في تخصيصه كتابه بالهدى للمتقين دلالةٌ على أنَّه ليس بهدىً لغيرهم، وقد قال:والذين لا يؤمنون في آذانهم وقر.... } الآية].