الرئيسية - التفاسير


* تفسير الوجيز/ الواحدي (ت 468 هـ) مصنف و مدقق


{ كۤهيعۤصۤ } * { ذِكْرُ رَحْمَتِ رَبِّكَ عَبْدَهُ زَكَرِيَّآ } * { إِذْ نَادَىٰ رَبَّهُ نِدَآءً خَفِيّاً } * { قَالَ رَبِّ إِنَّي وَهَنَ ٱلْعَظْمُ مِنِّي وَٱشْتَعَلَ ٱلرَّأْسُ شَيْباً وَلَمْ أَكُنْ بِدُعَآئِكَ رَبِّ شَقِيّاً }

{ كهيعص } معناه: الله كافٍ لخلقه، هادٍ لعباده، يده فوق أيديهم، عالمٌ ببريَّته، صادقٌ في وعده.

{ ذكر } هذا ذكر { رحمة ربك عبده زكريا } أَيْ: هذا القول الذي أنزلت عليك ذكر رحمة الله سبحانه عبده بإجابة دعائه لمَّا دعاه، وهو قوله:

{ إذ نادى ربه } دعا ربَّه { نداءاً خفياً } سرَّاً لم يطَّلعْ عليه غير الله.

{ قال رب إني وهن } ضعف { العظم مني } أَيْ: عظمي { واشتعل الرأس شيباً } وكثر شيب رأسي جداً { ولم أكن بدعائك } بدعائي إيَّاك { ربِّ شقياً } أَيْ: كنت مستجاب الدَّعوة قد عوَّدتني الإِجابة.