الرئيسية - التفاسير


* تفسير الوجيز/ الواحدي (ت 468 هـ) مصنف و مدقق


{ إِنَّ ٱلَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّالِحَاتِ كَانَتْ لَهُمْ جَنَّاتُ ٱلْفِرْدَوْسِ نُزُلاً } * { خَالِدِينَ فِيهَا لاَ يَبْغُونَ عَنْهَا حِوَلاً } * { قُل لَّوْ كَانَ ٱلْبَحْرُ مِدَاداً لِّكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ ٱلْبَحْرُ قَبْلَ أَن تَنفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَداً } * { قُلْ إِنَّمَآ أَنَاْ بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُوحَىٰ إِلَيَّ أَنَّمَآ إِلَـٰهُكُمْ إِلَـٰهٌ وَاحِدٌ فَمَن كَانَ يَرْجُواْ لِقَآءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صَالِحاً وَلاَ يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدَاً }

{ جنات الفردوس } وهو وسط الجنَّة وأعلاها درجةً. وقوله:

{ لا يبغون عنها حولاً } لا يريدون أن يتحوَّلوا عنها.

{ قل لو كان البحر مداداً } وهو ما يكتب به { لكلمات ربي } أَيْ: لكتابتها، وهي حِكَمُه وعجائبه، والكلمات: هي العبارات عنها { لنفد البحر قبل أن تنفد كلمات ربي ولو جئنا بمثله } بمثل البحر { مدداً } زيادة على البحر.

{ قل إنما أنا بشر مثلكم } آدميٌّ مثلكم { يوحى إليَّ أنما إلهكم إله واحدٌ فمن كان يرجو لقاء ربه } ثواب ربه { فليعمل عملاً صالحاً } خالصاً { ولا يشرك } ولا يراءِ { بعبادة ربه أحداً } نزلت هذه الآية في النَّهي عن الرِّياء بالأعمال.