{ فادخلوا أبواب جهنم... } الآية. وقوله: { فلبئس مثوى } مقام { المتكبرين } عن التَّوحيد وعبادة الله سبحانه. { وقيل للذين اتقوا ماذا أنزل ربكم } هذا كان في أيَّام الموسم، يأتي الرَّجل مكَّة فيسأل المشركين عمَّا أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم؟ فيقولون: أساطير الأولين، ويسأل المؤمنين عن ذلك فيقولون: { خيراً } أَيْ: ثواباً لمَنْ آمن بالله، ثمَّ فسَّر ذلك الخير فقال: { للذين أحسنوا في هذه الدنيا حسنة } قالوا: لا إله إلاَّ الله ثوابٌ مضاعف { ولدار الآخرة } وهي الجنَّة { خير } من الدُّنيا وما فيها.