الرئيسية - التفاسير


* تفسير الوجيز/ الواحدي (ت 468 هـ) مصنف و مدقق


{ وَعَلَىٰ ٱلَّذِينَ هَادُواْ حَرَّمْنَا مَا قَصَصْنَا عَلَيْكَ مِن قَبْلُ وَمَا ظَلَمْنَاهُمْ وَلَـٰكِن كَانُوۤاْ أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ } * { ثُمَّ إِنَّ رَبَّكَ لِلَّذِينَ عَمِلُواْ ٱلسُّوۤءَ بِجَهَالَةٍ ثُمَّ تَابُواْ مِن بَعْدِ ذَلِكَ وَأَصْلَحُوۤاْ إِنَّ رَبَّكَ مِن بَعْدِهَا لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ } * { إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَانِتاً لِلَّهِ حَنِيفاً وَلَمْ يَكُ مِنَ ٱلْمُشْرِكِينَ }

{ وعلى الذين هادوا حرَّمنا ما قصصنا عليك من قبل } يعني: في سورة الأنعام:وعلى الذين هادوا حرمنا كلَّ ذي ظفر... } الآية. { وما ظلمناهم } بتحريم ما حرَّمنا عليهم { ولكن كانوا أنفسهم يظلمون } بأنواع المعاصي.

{ ثم إن ربك للذين عملوا السوء بجهالة } أَيْ: الشِّرك { ثم تابوا من بعد ذٰلك } آمنوا وصدَّقوا { وأصلحوا } قاموا بفرائض الله وانتهوا عن معاصيه { إن ربك من بعدها } من بعد تلك الجهالة { لغفور رحيم }.

{ إنَّ إبراهيم كان أمة } مؤمناً وحده، والنَّاس كلُّهم كفَّارٌ { قانتاً } مُطيعاً { لله حنيفاً } لأنَّه اختتن وقام بمناسك الحجِّ.