الرئيسية - التفاسير


* تفسير الوجيز/ الواحدي (ت 468 هـ) مصنف و مدقق


{ ٱدْخُلُوهَا بِسَلامٍ آمِنِينَ } * { وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِم مِّنْ غِلٍّ إِخْوَٰناً عَلَىٰ سُرُرٍ مُّتَقَـٰبِلِينَ } * { لاَ يَمَسُّهُمْ فِيهَا نَصَبٌ وَمَا هُمْ مِّنْهَا بِمُخْرَجِينَ } * { نَبِّىءْ عِبَادِي أَنِّي أَنَا ٱلْغَفُورُ ٱلرَّحِيمُ } * { وَأَنَّ عَذَابِي هُوَ ٱلْعَذَابُ ٱلأَلِيمُ } * { وَنَبِّئْهُمْ عَن ضَيْفِ إِبْرَاهِيمَ } * { إِذْ دَخَلُواْ عَلَيْهِ فَقَالُواْ سَلاماً قَالَ إِنَّا مِنْكُمْ وَجِلُونَ } * { قَالُواْ لاَ تَوْجَلْ إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلامٍ عَلِيمٍ } * { قَالَ أَبَشَّرْتُمُونِي عَلَىٰ أَن مَّسَّنِيَ ٱلْكِبَرُ فَبِمَ تُبَشِّرُونَ } * { قَالُواْ بَشَّرْنَاكَ بِٱلْحَقِّ فَلاَ تَكُن مِّنَ ٱلْقَانِطِينَ } * { قَالَ وَمَن يَقْنَطُ مِن رَّحْمَةِ رَبِّهِ إِلاَّ ٱلضَّآلُّونَ }

{ ادخلوها بسلامٍ } بسلامةٍ { آمنين } من سخط الله سبحانه وعذابه.

{ ونزعنا ما في صدورهم من غلٍّ } ذكرناه في سورة الأعراف { إخواناً } متآخين { على سرر } جمع سرير { متقابلين } لا يرى بعضهم قفا بعض.

{ لا يمسهم } لا يصيبهم { فيها نصب } إعياءٌ.

{ نبىء عبادي } أخبر أوليائي { أني أنا الغفور } لأوليائي { الرحيم } بهم.

{ وأنَّ عذابي هو العذاب الأليم } لأعدائي.

{ ونبئهم عن ضيف إبراهيم } يعني: الملائكة الذين أتوه في صورة الأضياف.

{ إذ دخلوا عليه فقالوا سلاماً } سلَّموا سلاماً فـ { قال } إبراهيم: { إنَّا منكم وجلون } فَزِعُون.

{ قالوا: لا توجل }: لا تفزع. وقوله:

{ على أن مسَّني الكبر } أَيْ: على حالة الكبر { فبم تبشرون } استفهامُ تعجُّبٍ كأنَّه عجب من الولد على كبره.

{ قالوا بشرناك بالحق } بما قضاه الله أن يكون { فلا تكن من القانطين } الآيسين.

{ قال: ومَنْ يقنط } ييئس { من رحمة ربِّه إلاَّ الضالون } المكذِّبون.