الرئيسية - التفاسير


* تفسير الوجيز/ الواحدي (ت 468 هـ) مصنف و مدقق


{ إِلَىٰ يَوْمِ ٱلْوَقْتِ ٱلْمَعْلُومِ } * { قَالَ رَبِّ بِمَآ أَغْوَيْتَنِي لأُزَيِّنَنَّ لَهُمْ فِي ٱلأَرْضِ وَلأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ } * { إِلاَّ عِبَادَكَ مِنْهُمُ ٱلْمُخْلَصِينَ } * { قَالَ هَذَا صِرَاطٌ عَلَيَّ مُسْتَقِيمٌ } * { إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ إِلاَّ مَنِ ٱتَّبَعَكَ مِنَ ٱلْغَاوِينَ } * { وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمَوْعِدُهُمْ أَجْمَعِينَ } * { لَهَا سَبْعَةُ أَبْوَابٍ لِكُلِّ بَابٍ مِّنْهُمْ جُزْءٌ مَّقْسُومٌ } * { إِنَّ ٱلْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ }

{ إلى يوم الوقت المعلوم } يعني: النَّفخة الأولى حين يموت الخلائق.

{ قال رب بما أغويتني } أَيْ: بسبب إغوائك إيَّاي { لأُزَيِّنَنَّ لهم } لأولاد آدم الباطل حتى يقعوا فيه.

{ إلاَّ عبادك منهم المخلصين } أَيْ: المُوحِّدين المؤمنين الذي أخلصوا دينهم عن الشِّرك.

{ قال هذا صراط عليّ } هذا طريق عليَّ { مستقيم } مرجعه إليَّ، فأجازي كلاً بأعمالهم. يعني: طريق العبوديَّة.

{ إنَّ عبادي } يعني: الذين هداهم واجتباهم { ليس لك عليهم سلطانٌ } قوَّةٌ وحجَّةٌ في إغوائهم، ودعائهم إلى الشِّرك والضَّلال.

{ وإنًّ جهنم لموعدهم أجمعين } يريد: إبليس ومَنْ تبعه من الغاوين.

{ لها } لجهنم { سبعة أبواب } سبعة أطباقٍ، طبقٌ فوق طبقٍ { لكلِّ باب منهم } من أتباع إبليس { جزء مقسوم }.

{ إنَّ المتقين } للفواحش والكبائر { في جنات وعيون } يعين: عيون الماء والخمر.