{ تمتعوا في داركم } أَيْ: عيشوا في بلادكم { ثلاثة أيام ذلك وعدٌ } للعذاب { غير مكذوب } [غير كذبٍ]، وقوله: { ومن خزي يومئذٍ } أَيْ: نجَّيناهم من العذاب الذي أهلك قومه، ومن الخزي الذي لزمهم، وبقي العارُ فيهم مأثوراً عنهم، فالواوُ في { ومِنْ } نسقٌ على محذوف، وهو العذاب. { وأخذ الذين ظلموا الصيحة } لمَّا أصبحوا اليوم الرَّابع أتتهم صيحةٌ من السَّماء فيها صوت كلِّ صاعقةٍ، وصوت كلِّ شيء في الأرض، فتقطَّعت قلوبهم في صدورهم.