الرئيسية - التفاسير


* تفسير الوجيز/ الواحدي (ت 468 هـ) مصنف و مدقق


{ فَلَمَّآ أَلْقَواْ قَالَ مُوسَىٰ مَا جِئْتُمْ بِهِ ٱلسِّحْرُ إِنَّ ٱللَّهَ سَيُبْطِلُهُ إِنَّ ٱللَّهَ لاَ يُصْلِحُ عَمَلَ ٱلْمُفْسِدِينَ } * { وَيُحِقُّ ٱللَّهُ ٱلْحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ وَلَوْ كَرِهَ ٱلْمُجْرِمُونَ } * { فَمَآ آمَنَ لِمُوسَىٰ إِلاَّ ذُرِّيَّةٌ مِّن قَوْمِهِ عَلَىٰ خَوْفٍ مِّن فِرْعَوْنَ وَمَلَئِهِمْ أَن يَفْتِنَهُمْ وَإِنَّ فِرْعَوْنَ لَعَالٍ فِي ٱلأَرْضِ وَإِنَّهُ لَمِنَ ٱلْمُسْرِفِينَ }

{ إنَّ الله سيبطله } سيهلكه { إنَّ الله لا يصلح عمل المفسدين } لا يجعله ينفعهم.

{ ويحق الله الحق } ويظهره بالدَّلائل الواضحة { بكلماته } بوعده.

{ فما آمن لموسى إلاَّ ذرية من قومه } يعني: مَنْ آمن به من بني إسرائيل، وكانوا ذريَّة أولاد يعقوب { على خوفٍ من فرعون ومَلَئِهِمْ } ورؤسائهم { أن يفتنهم } يصرفهم عن دينهم بمحنةٍ وبليَّةٍ يوقعهم فيها { وإنَّ فرعون لعالٍ } متطاولٌ { في الأرض } في أرض مصر { وإنه لمن المسرفين } حيث كان عبداً فادَّعى الرُّبوبيَّة.