الرئيسية - التفاسير


* تفسير الوجيز/ الواحدي (ت 468 هـ) مصنف و مدقق


{ هُوَ ٱلَّذِي جَعَلَ لَكُمُ ٱلَّيلَ لِتَسْكُنُواْ فِيهِ وَٱلنَّهَارَ مُبْصِراً إِنَّ فِي ذٰلِكَ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَسْمَعُونَ } * { قَالُواْ ٱتَّخَذَ ٱللَّهُ وَلَداً سُبْحَانَهُ هُوَ ٱلْغَنِيُّ لَهُ مَا فِي ٱلسَّمَٰوَٰت وَمَا فِي ٱلأَرْضِ إِنْ عِندَكُمْ مِّن سُلْطَانٍ بِهَـٰذَآ أَتقُولُونَ عَلَى ٱللَّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ }

{ هو الذي جعل لكم الليل لتسكنوا فيه والنهار مبصراً } مُضيئاً لتهتدوا به في حوائجكم { إنًّ في ذلك لآيات لقومٍ يسمعون } سَمعَ اعتبار.

{ قالوا اتَّخذ الله ولداً } يعني: قولهم: الملائكة بنات الله { سبحانه } تنزيهاً له عمَّا قالوه { هو الغنيُّ } أن يكون له زوجةٌ أو ولدٌ { إنْ عندكم من سلطانٍ بهذا } ما عندكم من حجَّةٍ بهذا.