الرئيسية - التفاسير


* تفسير الوجيز/ الواحدي (ت 468 هـ) مصنف و مدقق


{ وَيَسْتَنْبِئُونَكَ أَحَقٌّ هُوَ قُلْ إِي وَرَبِّيۤ إِنَّهُ لَحَقٌّ وَمَآ أَنتُمْ بِمُعْجِزِينَ } * { وَلَوْ أَنَّ لِكُلِّ نَفْسٍ ظَلَمَتْ مَا فِي ٱلأَرْضِ لاَفْتَدَتْ بِهِ وَأَسَرُّواْ ٱلنَّدَامَةَ لَمَّا رَأَوُاْ ٱلْعَذَابَ وَقُضِيَ بَيْنَهُمْ بِٱلْقِسْطِ وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ } * { أَلاۤ إِنَّ للَّهِ مَا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلأَرْضِ أَلاَ إِنَّ وَعْدَ ٱللَّهِ حَقٌّ وَلَـٰكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ }

{ ويستنبئونك } يستخبرونك { أحقٌّ } ما أخبرتنا به من العذاب والبعث؟ { قل: إي } نعم { وربي إنَّه لحقٌّ } يعين: العذاب نازلٌ بكم { وما أنتم بمعجزين } بعد الموت، أَيْ: فتجازون بكفركم.

{ ولو أنَّ لكلِّ نفسٍ ظلمت } أشركت { ما في الأرض لافتدت به } لبذلته لدفعِ العذاب عنها { وأسروا } أخفوا وكتموا { الندامة } يعني: الرُّؤساء من السَّفلة الذين أضلُّوهم { وقضي بينهم } بين السَّفلة والرُّؤساء { بالقسط } بالعدل، فيجازي كلٌّ على صنيعه.

{ ألاَ إنَّ وعد الله حقٌّ } ما وعد لأوليائه [وأعدائه] { ولكنَّ أكثرهم لا يعلمون } يعني: المشركين.