الرئيسية - التفاسير


* تفسير الصراط المستقيم في تبيان القرآن الكريم / تفسير الكازروني (ت 923هـ) مصنف و لم يتم تدقيقه بعد


{ وَعَدَ ٱللَّهُ ٱلْمُؤْمِنِينَ وَٱلْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا ٱلأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ وَرِضْوَانٌ مِّنَ ٱللَّهِ أَكْبَرُ ذٰلِكَ هُوَ ٱلْفَوْزُ ٱلْعَظِيمُ } * { يٰأَيُّهَا ٱلنَّبِيُّ جَاهِدِ ٱلْكُفَّارَ وَٱلْمُنَافِقِينَ وَٱغْلُظْ عَلَيْهِمْ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ ٱلْمَصِيرُ } * { يَحْلِفُونَ بِٱللَّهِ مَا قَالُواْ وَلَقَدْ قَالُواْ كَلِمَةَ ٱلْكُفْرِ وَكَفَرُواْ بَعْدَ إِسْلاَمِهِمْ وَهَمُّواْ بِمَا لَمْ يَنَالُواْ وَمَا نَقَمُوۤاْ إِلاَّ أَنْ أَغْنَاهُمُ ٱللَّهُ وَرَسُولُهُ مِن فَضْلِهِ فَإِن يَتُوبُواْ يَكُ خَيْراً لَّهُمْ وَإِن يَتَوَلَّوْا يُعَذِّبْهُمُ ٱللَّهُ عَذَاباً أَلِيماً فِي ٱلدُّنْيَا وَٱلآخِرَةِ وَمَا لَهُمْ فِي ٱلأَرْضِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ }

{ وَعَدَ ٱللَّهُ ٱلْمُؤْمِنِينَ وَٱلْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا ٱلأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً }: تستطيبها النفس، { فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ }: إقامة، أو أعلى درجاتها، والعطف لتعدد الموعود لكل واحد، أو للجمع على سبيل التوزيع أو لتغاير الصفة، { وَرِضْوَانٌ مِّنَ ٱللَّهِ أَكْبَرُ }: من كلها { ذٰلِكَ }: المذكور، { هُوَ ٱلْفَوْزُ ٱلْعَظِيمُ * يٰأَيُّهَا ٱلنَّبِيُّ جَاهِدِ ٱلْكُفَّارَ }: بالسنان، { وَٱلْمُنَافِقِينَ }: باللسان، { وَٱغْلُظْ عَلَيْهِمْ }: بالمقت، { وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ ٱلْمَصِيرُ }: هي، { يَحْلِفُونَ بِٱللَّهِ مَا قَالُواْ }: ما قالوا من سبك، { وَلَقَدْ قَالُواْ كَلِمَةَ ٱلْكُفْرِ }: بتكذيبك، { وَكَفَرُواْ بَعْدَ إِسْلاَمِهِمْ وَهَمُّواْ بِمَا لَمْ يَنَالُواْ }: من قتلك في طريق تبوك حيث دفعهم عمَّارُ { وَمَا نَقَمُوۤاْ }: أنكروا { إِلاَّ أَنْ أَغْنَاهُمُ ٱللَّهُ وَرَسُولُهُ مِن فَضْلِهِ }: حاصله: ما له ذنبٌ عندهم إلا أن الله أغناهم ببركته، { فَإِن يَتُوبُواْ يَكُ }: التوب، { خَيْراً لَّهُمْ }: روي أن قاتله تاب، { وَإِن يَتَوَلَّوْا }: عن التَّوب { يُعَذِّبْهُمُ ٱللَّهُ عَذَاباً أَلِيماً فِي ٱلدُّنْيَا وَٱلآخِرَةِ وَمَا لَهُمْ }: بهم { فِي ٱلأَرْضِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ }: ينجيهم فكيف بالآخرة.