الرئيسية - التفاسير


* تفسير الصراط المستقيم في تبيان القرآن الكريم / تفسير الكازروني (ت 923هـ) مصنف و لم يتم تدقيقه بعد


{ لَقَدْ نَصَرَكُمُ ٱللَّهُ فِي مَوَاطِنَ كَثِيرَةٍ وَيَوْمَ حُنَيْنٍ إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ فَلَمْ تُغْنِ عَنكُمْ شَيْئاً وَضَاقَتْ عَلَيْكُمُ ٱلأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ ثُمَّ وَلَّيْتُم مُّدْبِرِينَ }

{ لَقَدْ نَصَرَكُمُ ٱللَّهُ فِي مَوَاطِنَ }: أوقات الحرب، هذا كقولك مقتل حسين، { كَثِيرَةٍ وَ }: نصركم، { يَوْمَ }: قتالكم في، { حُنَيْنٍ }: مع هَوزان بعد فتح مكة، وهو وادٍ بين مكَّة والطائف { إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ }: كانوا اثني عشر ألفا، والكفار أربعةُ آلاف، فقال أحدهم إعجابا: لن نغلب اليوم من قلةٍ { فَلَمْ تُغْنِ }: لم تدفع الكثرةُ { عَنكُمْ شَيْئاً }: من أمر العدُوِّ { وَضَاقَتْ عَلَيْكُمُ ٱلأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ }: برحبها وسعتها خوفاً { ثُمَّ وَلَّيْتُم }: فررتم { مُّدْبِرِينَ }: منهزمين ولم يبقى مع النبي -صلى الله عليه وسلم- إلا العباسُ وأبو سفيان بن الحارث، وقيل: إلا عشرة منهم الشيخان وعليٌ والعباسُ.