الرئيسية - التفاسير


* تفسير الصراط المستقيم في تبيان القرآن الكريم / تفسير الكازروني (ت 923هـ) مصنف و لم يتم تدقيقه بعد


{ فَلَمْ تَقْتُلُوهُمْ وَلَـٰكِنَّ ٱللَّهَ قَتَلَهُمْ وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَـٰكِنَّ ٱللَّهَ رَمَىٰ وَلِيُبْلِيَ ٱلْمُؤْمِنِينَ مِنْهُ بَلاۤءً حَسَناً إِنَّ ٱللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ } * { ذٰلِكُمْ وَأَنَّ ٱللَّهَ مُوهِنُ كَيْدِ ٱلْكَافِرِينَ } * { إِن تَسْتَفْتِحُواْ فَقَدْ جَآءَكُمُ ٱلْفَتْحُ وَإِن تَنتَهُواْ فَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَإِن تَعُودُواْ نَعُدْ وَلَن تُغْنِيَ عَنْكُمْ فِئَتُكُمْ شَيْئاً وَلَوْ كَثُرَتْ وَأَنَّ ٱللَّهَ مَعَ ٱلْمُؤْمِنِينَ }

{ فَلَمْ تَقْتُلُوهُمْ وَلَـٰكِنَّ ٱللَّهَ قَتَلَهُمْ }: كما مرَّ { وَمَا رَمَيْتَ }: يا محمد أعينهم { إِذْ رَمَيْتَ }: أي: أتيت بصورة الرمي، لأن كفّاً من الحصا لا يملأ عيون عسكر كثير من كفِّ بشرٍ { وَلَـٰكِنَّ ٱللَّهَ رَمَىٰ }: بإيصاله إليهم ليقهرهم { وَلِيُبْلِيَ }: لينعم، { ٱلْمُؤْمِنِينَ مِنْهُ }: من الله، { بَلاۤءً }: نعمة، { حَسَناً إِنَّ ٱللَّهَ سَمِيعٌ }: لدعائهم، { عَلِيمٌ }: بضَمائرهم والمحدثون على أن الرمي كان بحنين فقط، والمفسرون على أنه في الوضعين الأمر، { ذٰلِكُمْ وَ }: والأمر، { أَنَّ ٱللَّهَ مُوهِنُ }: مبطل { كَيْدِ }: حيلة { ٱلْكَافِرِينَ * إِن تَسْتَفْتِحُواْ }: أيها المشركون بقولكم: اللهمَّ انصر أعلى الجندين ونحوه، { فَقَدْ جَآءَكُمُ ٱلْفَتْحُ }: هذا تهكمٌ، { وَإِن تَنتَهُواْ }: عن الشرك { فَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَإِن تَعُودُواْ }: لقتاله، { نَعُدْ }: لنصرته { وَلَن تُغْنِيَ }: تدفع { عَنْكُمْ فِئَتُكُمْ }: جماعتكم، { شَيْئاً }: من المضار، { وَلَوْ كَثُرَتْ وَأَنَّ ٱللَّهَ مَعَ ٱلْمُؤْمِنِينَ }: بالنصر.