الرئيسية - التفاسير


* تفسير الصراط المستقيم في تبيان القرآن الكريم / تفسير الكازروني (ت 923هـ) مصنف و لم يتم تدقيقه بعد


{ وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ ٱلْقُرَىٰ ءَامَنُواْ وَٱتَّقَواْ لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَٰتٍ مِّنَ ٱلسَّمَآءِ وَٱلأَرْضِ وَلَـٰكِن كَذَّبُواْ فَأَخَذْنَٰهُمْ بِمَا كَانُواْ يَكْسِبُونَ } * { أَفَأَمِنَ أَهْلُ ٱلْقُرَىٰ أَن يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنَا بَيَٰتاً وَهُمْ نَآئِمُونَ } * { أَوَ أَمِنَ أَهْلُ ٱلْقُرَىٰ أَن يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنَا ضُحًى وَهُمْ يَلْعَبُونَ } * { أَفَأَمِنُواْ مَكْرَ ٱللَّهِ فَلاَ يَأْمَنُ مَكْرَ ٱللَّهِ إِلاَّ ٱلْقَوْمُ ٱلْخَاسِرُونَ } * { أَوَلَمْ يَهْدِ لِلَّذِينَ يَرِثُونَ ٱلأَرْضَ مِن بَعْدِ أَهْلِهَآ أَن لَّوْ نَشَآءُ أَصَبْنَاهُمْ بِذُنُوبِهِمْ وَنَطْبَعُ عَلَىٰ قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لاَ يَسْمَعُونَ } * { تِلْكَ ٱلْقُرَىٰ نَقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنبَآئِهَا وَلَقَدْ جَآءَتْهُمْ رُسُلُهُم بِٱلْبَيِّنَٰتِ فَمَا كَانُواْ لِيُؤْمِنُواْ بِمَا كَذَّبُواْ مِن قَبْلُ كَذَٰلِكَ يَطْبَعُ ٱللَّهُ عَلَىٰ قُلُوبِ ٱلْكَٰفِرِينَ }

{ وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ ٱلْقُرَىٰ }: المرسل إليهم { ءَامَنُواْ وَٱتَّقَواْ }: المعاصي { لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَٰتٍ مِّنَ ٱلسَّمَآءِ وَٱلأَرْضِ }: أي: من كل جانب { وَلَـٰكِن كَذَّبُواْ }: رسلنا { فَأَخَذْنَٰهُمْ بِمَا كَانُواْ يَكْسِبُونَ * أَفَأَمِنَ أَهْلُ ٱلْقُرَىٰ أَن يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنَا }: عذابنا { بَيَٰتاً }: وقت بيتوتة { وَهُمْ نَآئِمُونَ * أَوَ أَمِنَ أَهْلُ ٱلْقُرَىٰ أَن يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنَا ضُحًى }: في ضَحْوة النهار { وَهُمْ يَلْعَبُونَ }: لأن اشتغالهم بدنياهم حينئذ، { أَفَأَمِنُواْ مَكْرَ ٱللَّهِ }: هو استعارة لأخذه العبد من حيث لا يشعر { فَلاَ يَأْمَنُ مَكْرَ ٱللَّهِ إِلاَّ ٱلْقَوْمُ ٱلْخَاسِرُونَ }: فطرتهم، { أَوَلَمْ يَهْدِ }: بتبين، { لِلَّذِينَ يَرِثُونَ ٱلأَرْضَ }: ديارهم ممَّن قبلهم { مِن بَعْدِ }: هلاك، { أَهْلِهَآ أَن لَّوْ نَشَآءُ أَصَبْنَاهُمْ }: بالبلاء، { بِذُنُوبِهِمْ }: بسببها كمَن قبلهم { وَ }: نحن، { نَطْبَعُ }: نختم { عَلَىٰ قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لاَ يَسْمَعُونَ }: الموعظة قبولاً، { تِلْكَ ٱلْقُرَىٰ }: المذكورة { نَقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ }: بعض، { أَنبَآئِهَا }: أخبارها، { وَلَقَدْ جَآءَتْهُمْ رُسُلُهُم بِٱلْبَيِّنَٰتِ }: المعجزات الواضحات { فَمَا كَانُواْ لِيُؤْمِنُواْ }: عند مجيئهم به { بِمَا كَذَّبُواْ مِن قَبْلُ }: استمروا على كفرهم { كَذَٰلِكَ }: الطبع { يَطْبَعُ ٱللَّهُ عَلَىٰ قُلُوبِ ٱلْكَٰفِرِينَ }: الوارثين والموروثين.