الرئيسية - التفاسير


* تفسير الصراط المستقيم في تبيان القرآن الكريم / تفسير الكازروني (ت 923هـ) مصنف و لم يتم تدقيقه بعد


{ ٱلَّذِينَ كَذَّبُواْ شُعَيْباً كَأَن لَّمْ يَغْنَوْاْ فِيهَا ٱلَّذِينَ كَذَّبُواْ شُعَيْباً كَانُواْ هُمُ ٱلْخَاسِرِينَ } * { فَتَوَلَّىٰ عَنْهُمْ وَقَالَ يٰقَوْمِ لَقَدْ أَبْلَغْتُكُمْ رِسَـٰلَـٰتِ رَبِّي وَنَصَحْتُ لَكُمْ فَكَيْفَ ءَاسَىٰ عَلَىٰ قَوْمٍ كَٰفِرِينَ } * { وَمَآ أَرْسَلْنَا فِي قَرْيَةٍ مِّن نَّبِيٍّ إِلاَّ أَخَذْنَا أَهْلَهَا بِٱلْبَأْسَآءِ وَٱلضَّرَّآءِ لَعَلَّهُمْ يَضَّرَّعُونَ } * { ثُمَّ بَدَّلْنَا مَكَانَ ٱلسَّيِّئَةِ ٱلْحَسَنَةَ حَتَّىٰ عَفَوْاْ وَّقَالُواْ قَدْ مَسَّ آبَاءَنَا ٱلضَّرَّآءُ وَٱلسَّرَّآءُ فَأَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً وَهُمْ لاَ يَشْعُرُونَ }

{ ٱلَّذِينَ كَذَّبُواْ شُعَيْباً كَأَن لَّمْ يَغْنَوْاْ فِيهَا }: في دارهم { ٱلَّذِينَ كَذَّبُواْ شُعَيْباً كَانُواْ هُمُ ٱلْخَاسِرِينَ }: لا كما زعموا { فَتَوَلَّىٰ عَنْهُمْ }: كما مر قصة صالح، { وَقَالَ }: تحسراً، { يٰقَوْمِ لَقَدْ أَبْلَغْتُكُمْ رِسَـٰلَـٰتِ رَبِّي وَنَصَحْتُ لَكُمْ }: فكفرتم { فَكَيْفَ ءَاسَىٰ }: أحزن { عَلَىٰ قَوْمٍ كَٰفِرِينَ * وَمَآ أَرْسَلْنَا فِي قَرْيَةٍ مِّن نَّبِيٍّ }: فكذبه أهلها، { إِلاَّ أَخَذْنَا أَهْلَهَا بِٱلْبَأْسَآءِ }: الجوع { وَٱلضَّرَّآءِ }: الأمراض { لَعَلَّهُمْ يَضَّرَّعُونَ }: أي: ليتضرعوا ولا يتكبروا، { ثُمَّ بَدَّلْنَا مَكَانَ ٱلسَّيِّئَةِ }: البلاء والشدة، { ٱلْحَسَنَةَ }: السَّلامة والسعة، { حَتَّىٰ عَفَوْاْ }: كثروا مالاً وعدداً { وَّقَالُواْ قَدْ مَسَّ آبَاءَنَا ٱلضَّرَّآءُ وَٱلسَّرَّآءُ }: فنحن مثلهم، { فَأَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً }: فجأة { وَهُمْ لاَ يَشْعُرُونَ }: بنزول العذاب.