الرئيسية - التفاسير


* تفسير الصراط المستقيم في تبيان القرآن الكريم / تفسير الكازروني (ت 923هـ) مصنف و لم يتم تدقيقه بعد


{ وَٱلْوَزْنُ يَوْمَئِذٍ ٱلْحَقُّ فَمَن ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ فَأُوْلَـٰئِكَ هُمُ ٱلْمُفْلِحُونَ } * { وَمَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ فَأُوْلَـۤئِكَ ٱلَّذِينَ خَسِرُوۤاْ أَنْفُسَهُم بِمَا كَانُواْ بِآيَاتِنَا يِظْلِمُونَ }

{ وَٱلْوَزْنُ }: للأعمال، { يَوْمَئِذٍ }: يوم السؤال، { ٱلْحَقُّ }: العدل فيزون صحائفها بميزان له لسانٌ وكفتان، إظهاراً للمعدلة وقطعا للمعذرة على كيفية يعلمها الله، وقيل: تجسم الأعمال بصورة حسنة أو قبيحة، { فَمَن ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ }: بالحسنات، جمع مُوزونٍ أو ميزان، وجمه لتعداد أجزائه، كثوب أخْلاق لقيامه مقام الموازين، { فَأُوْلَـٰئِكَ هُمُ ٱلْمُفْلِحُونَ }: في الحديث: " السيئة خفيفة وإن كثرت والحسنة الصالحة ثقيلة وإن قَلَّتْ " { وَمَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ }: بالسيئة، { فَأُوْلَـۤئِكَ ٱلَّذِينَ خَسِرُوۤاْ أَنْفُسَهُم }: بتضييع الفطرة السليمة، { بِمَا كَانُواْ بِآيَاتِنَا يِظْلِمُونَ }: بإنكارها.