الرئيسية - التفاسير


* تفسير الصراط المستقيم في تبيان القرآن الكريم / تفسير الكازروني (ت 923هـ) مصنف و لم يتم تدقيقه بعد


{ لَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحاً إِلَىٰ قَوْمِهِ فَقَالَ يَاقَوْمِ ٱعْبُدُواْ ٱللَّهَ مَا لَكُمْ مِّنْ إِلَـٰهٍ غَيْرُهُ إِنِّيۤ أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ } * { قَالَ ٱلْمَلأُ مِن قَوْمِهِ إِنَّا لَنَرَاكَ فِي ضَلاَلٍ مُّبِينٍ } * { قَالَ يَٰقَوْمِ لَيْسَ بِي ضَلَـٰلَةٌ وَلَٰكِنِّي رَسُولٌ مِّن رَّبِّ ٱلْعَـٰلَمِينَ } * { أُبَلِّغُكُمْ رِسَالاَتِ رَبِّي وَأَنصَحُ لَكُمْ وَأَعْلَمُ مِنَ ٱللَّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ } * { أَوَ عَجِبْتُمْ أَن جَآءَكُمْ ذِكْرٌ مِّن رَّبِّكُمْ عَلَىٰ رَجُلٍ مِّنْكُمْ لِيُنذِرَكُمْ وَلِتَتَّقُواْ وَلَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ } * { فَكَذَّبُوهُ فَأَنجَيْنَاهُ وَٱلَّذِينَ مَعَهُ فِي ٱلْفُلْكِ وَأَغْرَقْنَا ٱلَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَآ إِنَّهُمْ كَانُواْ قَوْماً عَمِينَ }

{ لَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحاً }: أوَّل نبيّ بعد إدريس بعثه الله وهو ابن خمسين أو أربعين { إِلَىٰ قَوْمِهِ فَقَالَ يَاقَوْمِ ٱعْبُدُواْ }: وحِّدوا { ٱللَّهَ مَا لَكُمْ مِّنْ إِلَـٰهٍ غَيْرُهُ إِنِّيۤ أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ }: القيامة، { قَالَ ٱلْمَلأُ }: الأشراف، { مِن قَوْمِهِ إِنَّا لَنَرَاكَ فِي ضَلاَلٍ مُّبِينٍ }: بترك ملة آبائك { قَالَ يَٰقَوْمِ لَيْسَ بِي ضَلَـٰلَةٌ }: أقل قليل من الضلال فضلاً عن سَنِّه، { وَلَٰكِنِّي }: على الهدى لأني، { رَسُولٌ مِّن رَّبِّ ٱلْعَـٰلَمِينَ * أُبَلِّغُكُمْ رِسَالاَتِ رَبِّي وَأَنصَحُ لَكُمْ وَأَعْلَمُ مِنَ }: جهة { ٱللَّهِ }: بالوحي { مَا لاَ تَعْلَمُونَ }: من صفات لطفه وقهره، { أَ }: كذبتم، { وَعَجِبْتُمْ أَن جَآءَكُمْ ذِكْرٌ }: موعظةٌ { مِّن رَّبِّكُمْ عَلَىٰ }: لسان، { رَجُلٍ مِّنْكُمْ لِيُنذِرَكُمْ }: عاقبة المعاصي، { وَلِتَتَّقُواْ }: المعصية، { وَلَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ }: بالتقوى { فَكَذَّبُوهُ فَأَنجَيْنَاهُ }: من الغرق { وَٱلَّذِينَ مَعَهُ فِي ٱلْفُلْكِ }: هم ثمانون أو تسعة { وَأَغْرَقْنَا ٱلَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَآ إِنَّهُمْ كَانُواْ قَوْماً عَمِينَ }: عُميٌ قلوبهم عن فهم الآيات.