الرئيسية - التفاسير


* تفسير الصراط المستقيم في تبيان القرآن الكريم / تفسير الكازروني (ت 923هـ) مصنف و لم يتم تدقيقه بعد


{ ثُمَّ رُدُّوۤاْ إِلَىٰ ٱللَّهِ مَوْلاَهُمُ ٱلْحَقِّ أَلاَ لَهُ ٱلْحُكْمُ وَهُوَ أَسْرَعُ ٱلْحَاسِبِينَ } * { قُلْ مَن يُنَجِّيكُمْ مِّن ظُلُمَاتِ ٱلْبَرِّ وَٱلْبَحْرِ تَدْعُونَهُ تَضَرُّعاً وَخُفْيَةً لَّئِنْ أَنجَانَا مِنْ هَـٰذِهِ لَنَكُونَنَّ مِنَ ٱلشَّاكِرِينَ } * { قُلِ ٱللَّهُ يُنَجِّيكُمْ مِّنْهَا وَمِن كُلِّ كَرْبٍ ثُمَّ أَنتُمْ تُشْرِكُونَ } * { قُلْ هُوَ ٱلْقَادِرُ عَلَىٰ أَن يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذَاباً مِّن فَوْقِكُمْ أَوْ مِن تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعاً وَيُذِيقَ بَعْضَكُمْ بَأْسَ بَعْضٍ ٱنْظُرْ كَيْفَ نُصَرِّفُ ٱلآيَاتِ لَعَلَّهُمْ يَفْقَهُونَ } * { وَكَذَّبَ بِهِ قَوْمُكَ وَهُوَ ٱلْحَقُّ قُل لَّسْتُ عَلَيْكُمْ بِوَكِيلٍ }

{ ثُمَّ رُدُّوۤاْ }: العباد المفهوم من أحدكم، { إِلَىٰ ٱللَّهِ مَوْلاَهُمُ }: متولي أمورهم، { ٱلْحَقِّ }: العَدْل، وأما قوله: { وَأَنَّ ٱلْكَافِرِينَ لاَ مَوْلَىٰ لَهُمْ } [محمد: 11] فبمعنى النَّاصر فلا منافاة، { أَلاَ لَهُ ٱلْحُكْمُ }: يومئذ لا لغيره { وَهُوَ أَسْرَعُ ٱلْحَاسِبِينَ }: يحاسبنا في قدر نصف نهار من أيام الدنيا كذا في الحديث، { قُلْ }: توبيخاً، { مَن يُنَجِّيكُمْ مِّن ظُلُمَاتِ }: شدائد، { ٱلْبَرِّ وَٱلْبَحْرِ تَدْعُونَهُ تَضَرُّعاً }: إعلاناً { وَخُفْيَةً }: قائلين والله، { لَّئِنْ أَنجَانَا مِنْ هَـٰذِهِ }: الظلمات، { لَنَكُونَنَّ مِنَ ٱلشَّاكِرِينَ * قُلِ ٱللَّهُ يُنَجِّيكُمْ مِّنْهَا }: من الظلمات، { وَمِن كُلِّ كَرْبٍ ثُمَّ أَنتُمْ تُشْرِكُونَ }: ولا تشكرون { قُلْ هُوَ }: وحده، { ٱلْقَادِرُ عَلَىٰ أَن يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذَاباً مِّن فَوْقِكُمْ }: كعذابِ عادٍ أو الأمرَاءِ السُّوء { أَوْ مِن تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ }: بنحو الخَسْف أو الخَدَم السُّوْء، { أَوْ يَلْبِسَكُمْ }: يخلطكم، { شِيَعاً }: فرقا مختلفين متشايعين، { وَيُذِيقَ بَعْضَكُمْ بَأْسَ } شِدَّةَ { بَعْضٍ }: بتسليط بعضكم على بعض بالقتل ونحوه، { ٱنْظُرْ كَيْفَ نُصَرِّفُ }: نوضِّح ونكرِّرُ { ٱلآيَاتِ لَعَلَّهُمْ يَفْقَهُونَ }: يفهمون { وَكَذَّبَ بِهِ }: بالقرآن الدال عليه الأيات، { قَوْمُكَ وَهُوَ ٱلْحَقُّ }: الصدق، { قُل لَّسْتُ عَلَيْكُمْ بِوَكِيلٍ }: مُوكَّلٌ لأمنعكم من التكذيب.