الرئيسية - التفاسير


* تفسير الصراط المستقيم في تبيان القرآن الكريم / تفسير الكازروني (ت 923هـ) مصنف و لم يتم تدقيقه بعد


{ وَهُمْ يَنْهَوْنَ عَنْهُ وَيَنْأَوْنَ عَنْهُ وَإِن يُهْلِكُونَ إِلاَّ أَنفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ } * { وَلَوْ تَرَىٰ إِذْ وُقِفُواْ عَلَى ٱلنَّارِ فَقَالُواْ يٰلَيْتَنَا نُرَدُّ وَلاَ نُكَذِّبَ بِآيَٰتِ رَبِّنَا وَنَكُونَ مِنَ ٱلْمُؤْمِنِينَ } * { بَلْ بَدَا لَهُمْ مَّا كَانُواْ يُخْفُونَ مِن قَبْلُ وَلَوْ رُدُّواْ لَعَادُواْ لِمَا نُهُواْ عَنْهُ وَإِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ }

{ وَهُمْ يَنْهَوْنَ }: الناس، { عَنْهُ }: عن الرسول، { وَيَنْأَوْنَ }: يتباعدون، { عَنْهُ }: بعدا، { وَإِن }: ما، { يُهْلِكُونَ }: بذلك التباعد، { إِلاَّ أَنفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ }: كالبهائم، { وَلَوْ تَرَىٰ إِذْ وُقِفُواْ عَلَى ٱلنَّارِ }: وعاينوا أهوالها لرأيت أمرا فظيعا، { فَقَالُواْ يٰلَيْتَنَا نُرَدُّ }: إلى الدنيا، { وَلاَ نُكَذِّبَ بِآيَٰتِ رَبِّنَا وَنَكُونَ مِنَ ٱلْمُؤْمِنِينَ }: وبنصب الفعلين بضمير أن بعد الواو { بَلْ بَدَا لَهُمْ مَّا كَانُواْ يُخْفُونَ مِن قَبْلُ }: من قبائح أعمالهم، فتمنوا الإيمان ضجرا لا محبةً، { وَلَوْ رُدُّواْ }: إلى الدنيا، { لَعَادُواْ لِمَا نُهُواْ عَنْهُ }: من الكفر إلى الحكم الأزلي به، { وَإِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ }: فيما وعدوا في ضمن تمنيهم.