الرئيسية - التفاسير


* تفسير الصراط المستقيم في تبيان القرآن الكريم / تفسير الكازروني (ت 923هـ) مصنف و لم يتم تدقيقه بعد


{ وَإِن تُطِعْ أَكْثَرَ مَن فِي ٱلأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَن سَبِيلِ ٱللَّهِ إِن يَتَّبِعُونَ إِلاَّ ٱلظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلاَّ يَخْرُصُونَ } * { إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ مَن يَضِلُّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِٱلْمُهْتَدِينَ } * { فَكُلُواْ مِمَّا ذُكِرَ ٱسْمُ ٱللَّهِ عَلَيْهِ إِن كُنتُمْ بِآيَاتِهِ مُؤْمِنِينَ } * { وَمَا لَكُمْ أَلاَّ تَأْكُلُواْ مِمَّا ذُكِرَ ٱسْمُ ٱللَّهِ عَلَيْهِ وَقَدْ فَصَّلَ لَكُمْ مَّا حَرَّمَ عَلَيْكُمْ إِلاَّ مَا ٱضْطُرِرْتُمْ إِلَيْهِ وَإِنَّ كَثِيراً لَّيُضِلُّونَ بِأَهْوَائِهِم بِغَيْرِ عِلْمٍ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِٱلْمُعْتَدِينَ }

{ وَإِن تُطِعْ أَكْثَرَ مَن فِي ٱلأَرْضِ }: وهم الجُهَّالُ { يُضِلُّوكَ عَن سَبِيلِ ٱللَّهِ }: لأنَّ الضَّال لا يأمر إلَّا بالضلال، { إِن }: ما، { يَتَّبِعُونَ }: في عقاهدهم، { إِلاَّ ٱلظَّنَّ }: ظن هداية آباءَهم { وَإِنْ هُمْ إِلاَّ يَخْرُصُونَ }: يكذبون، { إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ مَن }: بمن، { يَضِلُّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِٱلْمُهْتَدِينَ * فَكُلُواْ مِمَّا ذُكِرَ ٱسْمُ ٱللَّهِ عَلَيْهِ }: لا غيره عليه عند ذبحه، { إِن كُنتُمْ بِآيَاتِهِ مُؤْمِنِينَ }: فإن الإيمان يقتضي استحلال ما أحله فقط، { وَمَا }: أي عَرضٍ { لَكُمْ }: في، { أَلاَّ تَأْكُلُواْ مِمَّا ذُكِرَ ٱسْمُ ٱللَّهِ عَلَيْهِ }: وتأكلوا من غيره، { وَقَدْ فَصَّلَ لَكُمْ مَّا حَرَّمَ عَلَيْكُمْ }: في قوله:إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ ٱلْمَيْتَةَ } [البقرة: 137]: إلى آخره، { إِلاَّ مَا ٱضْطُرِرْتُمْ إِلَيْهِ }: ممَّا حُرم { وَإِنَّ كَثِيراً لَّيُضِلُّونَ }: بالتحريم والتحليل، { بِأَهْوَائِهِم }: بتشهيهم { بِغَيْرِ عِلْمٍ }: دليل { إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِٱلْمُعْتَدِينَ }: المتجاوزين الحق.