الرئيسية - التفاسير


* تفسير الصراط المستقيم في تبيان القرآن الكريم / تفسير الكازروني (ت 923هـ) مصنف و لم يتم تدقيقه بعد


{ يَا أَهْلَ ٱلْكِتَابِ قَدْ جَآءَكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ عَلَىٰ فَتْرَةٍ مِّنَ ٱلرُّسُلِ أَن تَقُولُواْ مَا جَآءَنَا مِن بَشِيرٍ وَلاَ نَذِيرٍ فَقَدْ جَاءَكُمْ بَشِيرٌ وَنَذِيرٌ وَٱللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ }

ْلَ ٱلْكِتَابِ قَدْ جَآءَكُمْ رَسُولُنَا }: محمد عليه الصلاة والسلام، { يُبَيِّنُ لَكُمْ }: الدين، { عَلَىٰ }: حين، { فَتْرَةٍ }: فتر الشيء: سكنت حدِّته، وصار أقل مما كان عليه، { مِّنَ ٱلرُّسُلِ }: إذ بينه وبين عيسى، ستمائة سنة، وفيها ثلاث أنبياء من بني إسرائيل ونبي العرب، خالد بن سنان كراهة، { أَن تَقُولُواْ مَا جَآءَنَا مِن بَشِيرٍ وَلاَ نَذِيرٍ فَقَدْ جَاءَكُمْ بَشِيرٌ وَنَذِيرٌ }: فلا عذر، { وَٱللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ }: ومنه إرسال الرسل تترى أو على فقرة.