الرئيسية - التفاسير


* تفسير الصراط المستقيم في تبيان القرآن الكريم / تفسير الكازروني (ت 923هـ) مصنف و لم يتم تدقيقه بعد


{ وَمَن يَكْسِبْ إِثْماً فَإِنَّمَا يَكْسِبُهُ عَلَىٰ نَفْسِهِ وَكَانَ ٱللَّهُ عَلِيماً حَكِيماً } * { وَمَن يَكْسِبْ خَطِيۤئَةً أَوْ إِثْماً ثُمَّ يَرْمِ بِهِ بَرِيئاً فَقَدِ ٱحْتَمَلَ بُهْتَاناً وَإِثْماً مُّبِيناً } * { وَلَوْلاَ فَضْلُ ٱللَّهِ عَلَيْكَ وَرَحْمَتُهُ لَهَمَّتْ طَّآئِفَةٌ مِّنْهُمْ أَن يُضِلُّوكَ وَمَا يُضِلُّونَ إِلاَّ أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَضُرُّونَكَ مِن شَيْءٍ وَأَنزَلَ ٱللَّهُ عَلَيْكَ ٱلْكِتَابَ وَٱلْحِكْمَةَ وَعَلَّمَكَ مَا لَمْ تَكُنْ تَعْلَمُ وَكَانَ فَضْلُ ٱللَّهِ عَلَيْكَ عَظِيماً } * { لاَّ خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِّن نَّجْوَاهُمْ إِلاَّ مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلاَحٍ بَيْنَ ٱلنَّاسِ وَمَن يَفْعَلْ ذٰلِكَ ٱبْتِغَآءَ مَرْضَاتِ ٱللَّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْراً عَظِيماً }

لكن ما تاب طُعْمة ثم ارتد قم نقب حائطاً ليسرق فَسقط عليه ومات، { وَمَن يَكْسِبْ إِثْماً فَإِنَّمَا يَكْسِبُهُ عَلَىٰ نَفْسِهِ } فلا يضر إلا نفسه، { وَكَانَ ٱللَّهُ عَلِيماً }: بفعله، { حَكِيماً }: في مجازاته، { وَمَن يَكْسِبْ خَطِيۤئَةً }: صغيرة، { أَوْ إِثْماً }: كبيرة، { ثُمَّ يَرْمِ بِهِ }: بأحدهما { بَرِيئاً } كَمَا رَمَي طُعْمَةُ [زيداً } { فَقَدِ ٱحْتَمَلَ بُهْتَاناً وَإِثْماً مُّبِيناً * وَلَوْلاَ فَضْلُ ٱللَّهِ عَلَيْكَ وَرَحْمَتُهُ لَهَمَّتْ طَّآئِفَةٌ مِّنْهُمْ }: قوم طعمه، { أَن يُضِلُّوكَ }: عن القضاء بالحق، { وَمَا يُضِلُّونَ إِلاَّ أَنْفُسَهُمْ }: لأنك معصوم، وهم ارتكبوا، { وَمَا يَضُرُّونَكَ مِن شَيْءٍ }: فإن الله يعصمك، { وَأَنزَلَ ٱللَّهُ عَلَيْكَ ٱلْكِتَابَ }: القرآن، { وَٱلْحِكْمَةَ }: السنة، { وَعَلَّمَكَ مَا لَمْ تَكُنْ تَعْلَمُ وَكَانَ فَضْلُ ٱللَّهِ عَلَيْكَ عَظِيماً }: ومنه نبوتك، { لاَّ خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِّن نَّجْوَاهُمْ }: هو سِرٌّ بَيْن اثنين { إِلاَّ } استثناء منهم، أو إلا نجوى، { مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ }: هو ما يَسْتَحْسِنُهُ الشرع ولا ينكره العقل، ومنه الإعانة والصدقة القرض، { أَوْ إِصْلاَحٍ بَيْنَ ٱلنَّاسِ وَمَن يَفْعَلْ ذٰلِكَ }: الأمر، { ٱبْتِغَآءَ }: طلب، { مَرْضَاتِ ٱللَّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْراً عَظِيماً }: فكيف بفاعله.