الرئيسية - التفاسير


* تفسير الصراط المستقيم في تبيان القرآن الكريم / تفسير الكازروني (ت 923هـ) مصنف و لم يتم تدقيقه بعد


{ كُلُّ ٱلطَّعَامِ كَانَ حِـلاًّ لِّبَنِيۤ إِسْرَائِيلَ إِلاَّ مَا حَرَّمَ إِسْرَائِيلُ عَلَىٰ نَفْسِهِ مِن قَبْلِ أَن تُنَزَّلَ ٱلتَّوْرَاةُ قُلْ فَأْتُواْ بِٱلتَّوْرَاةِ فَٱتْلُوهَا إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ }

{ كُلُّ ٱلطَّعَامِ }: المباح لإبراهيم لا لحم الخنزير، { كَانَ حِـلاًّ لِّبَنِيۤ إِسْرَائِيلَ إِلاَّ مَا حَرَّمَ إِسْرَائِيلُ }: يعقوبُ { عَلَىٰ نَفْسِهِ }: بنذره ذلك، ولو برئ من عرق النسا، وهو لحم الأبل ولبنه رَدّ لليهود حيث قالوا: إنهما كنا حَرامين على إبراهيم، فكيف يحللونهما؟ رُويَ أنه كان به عِرْقُ النَّسَا فنذر أنه إنْ شفاه الله -تعالى- ترك أحب الطعام والشراب إليه، { مِن قَبْلِ أَن تُنَزَّلَ ٱلتَّوْرَاةُ }: وذلك بعد إبراهيم، { قُلْ فَأْتُواْ بِٱلتَّوْرَاةِ فَٱتْلُوهَا إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ }: في حرمة لحم الإبل ولبنه على الأنبياء كلهم.