الرئيسية - التفاسير


* تفسير الصراط المستقيم في تبيان القرآن الكريم / تفسير الكازروني (ت 923هـ) مصنف و لم يتم تدقيقه بعد


{ رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ ٱلْوَهَّابُ } * { رَبَّنَآ إِنَّكَ جَامِعُ ٱلنَّاسِ لِيَوْمٍ لاَّ رَيْبَ فِيهِ إِنَّ ٱللَّهَ لاَ يُخْلِفُ ٱلْمِيعَادَ }

ويقولون، { رَبَّنَا لاَ تُزِغْ }: لا تمل عن الحق، { قُلُوبَنَا }: إلى تأويل لا ترتضيه، { بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا }: إلى الحق، { وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنْكَ رَحْمَةً }: ثبتنا، { إِنَّكَ أَنْتَ ٱلْوَهَّابُ }: لكل سؤل، { رَبَّنَآ إِنَّكَ جَامِعُ ٱلنَّاسِ لِيَوْمٍ }: في يوم، { لاَّ رَيْبَ فِيهِ }: في وقوعه، { إِنَّ ٱللَّهَ لاَ يُخْلِفُ ٱلْمِيعَادَ }: أفاد بتلوين تغيير الخطاب أشعر بأن الإلهية تنافيه، واستدل به الوعيدية، وردوا بأن وعيد الفساق مشروط بعدم العفو كما هو مشروط بعدم التوبة وفاقاً.