الرئيسية - التفاسير


* تفسير الصراط المستقيم في تبيان القرآن الكريم / تفسير الكازروني (ت 923هـ) مصنف و لم يتم تدقيقه بعد


{ إِنَّ أَوْلَى ٱلنَّاسِ بِإِبْرَاهِيمَ لَلَّذِينَ ٱتَّبَعُوهُ وَهَـٰذَا ٱلنَّبِيُّ وَٱلَّذِينَ آمَنُواْ وَٱللَّهُ وَلِيُّ ٱلْمُؤْمِنِينَ } * { وَدَّت طَّآئِفَةٌ مِّنْ أَهْلِ ٱلْكِتَابِ لَوْ يُضِلُّونَكُمْ وَمَا يُضِلُّونَ إِلاَّ أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ } * { يٰأَهْلَ ٱلْكِتَابِ لِمَ تَكْفُرُونَ بِآيَاتِ ٱللَّهِ وَأَنْتُمْ تَشْهَدُونَ }

{ إِنَّ أَوْلَى }: أقرب، { ٱلنَّاسِ بِإِبْرَاهِيمَ } في الحديث: " لكُلِّ نبيٍّ وُلَاةٌ من النبيين، وإنَّ وليي منهم أبي وخليل ربي " ثم قرأ الآية { لَلَّذِينَ ٱتَّبَعُوهُ }: من أمته، { وَهَـٰذَا ٱلنَّبِيُّ وَٱلَّذِينَ آمَنُواْ }: وروي أن أصول دينهما واحدةٌ واختلاف فروعهمَا قليلٌ جدّاً، { وَٱللَّهُ وَلِيُّ }: ناصر، { ٱلْمُؤْمِنِينَ * وَدَّت طَّآئِفَةٌ مِّنْ أَهْلِ ٱلْكِتَابِ لَوْ }: أن، { يُضِلُّونَكُمْ }: كدعوتهم حذيفة وعماراً ومعاذاً إلى اليهودية، { وَمَا يُضِلُّونَ إِلاَّ أَنْفُسَهُمْ }: باكتساب الإثم، { وَمَا يَشْعُرُونَ }: اختصاصهم بالضلال، { يٰأَهْلَ ٱلْكِتَابِ لِمَ تَكْفُرُونَ بِآيَاتِ ٱللَّهِ }: في التوراة والإنجيل من نبوَّة محمدٍ عليه الصلاةُ والسلامُ، { وَأَنْتُمْ تَشْهَدُونَ }: صدقها.