الرئيسية - التفاسير


* تفسير الصراط المستقيم في تبيان القرآن الكريم / تفسير الكازروني (ت 923هـ) مصنف و لم يتم تدقيقه بعد


{ لاَّ يَتَّخِذِ ٱلْمُؤْمِنُونَ ٱلْكَافِرِينَ أَوْلِيَآءَ مِن دُونِ ٱلْمُؤْمِنِينَ وَمَن يَفْعَلْ ذٰلِكَ فَلَيْسَ مِنَ ٱللَّهِ فِي شَيْءٍ إِلاَّ أَن تَتَّقُواْ مِنْهُمْ تُقَـٰةً وَيُحَذِّرُكُمُ ٱللَّهُ نَفْسَهُ وَإِلَىٰ ٱللَّهِ ٱلْمَصِيرُ } * { قُلْ إِن تُخْفُواْ مَا فِي صُدُورِكُمْ أَوْ تُبْدُوهُ يَعْلَمْهُ ٱللَّهُ وَيَعْلَمُ مَا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِي ٱلأَرْضِ وَٱللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ }

{ لاَّ يَتَّخِذِ ٱلْمُؤْمِنُونَ ٱلْكَافِرِينَ أَوْلِيَآءَ }: أحياء مطلقاً لئلا يُحبوا إلَّا في الله، { مِن دُونِ ٱلْمُؤْمِنِينَ }: إشارة إلى أنهم الحقين بالمحبة، { وَمَن يَفْعَلْ ذٰلِكَ }: الاتخاذ، { فَلَيْسَ مِنَ }: ولاية، { ٱللَّهِ فِي شَيْءٍ }: لأن محبتي المتعاديين لا تجتمعان، { إِلاَّ أَن تَتَّقُواْ } تخافوا { مِنْهُمْ تُقَـٰةً }: مخافة فحينئذ إظهارُ موالاتهم جائز، { وَيُحَذِّرُكُمُ ٱللَّهُ نَفْسَهُ }: عن عقابه، { وَإِلَىٰ ٱللَّهِ ٱلْمَصِيرُ }: فاحذروه، { قُلْ إِن تُخْفُواْ مَا فِي صُدُورِكُمْ }: من محبتهم، { أَوْ تُبْدُوهُ يَعْلَمْهُ ٱللَّهُ }: فيجازيكم، { وَيَعْلَمُ مَا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِي ٱلأَرْضِ وَٱللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ }: ومنه عقوبتكم.