الرئيسية - التفاسير


* تفسير الصراط المستقيم في تبيان القرآن الكريم / تفسير الكازروني (ت 923هـ) مصنف و لم يتم تدقيقه بعد


{ وَأَوْحَيْنَآ إِلَىٰ مُوسَىٰ أَنْ أَسْرِ بِعِبَادِيۤ إِنَّكُم مّتَّبَعُونَ } * { فَأَرْسَلَ فِرْعَونُ فِي ٱلْمَدَآئِنِ حَاشِرِينَ } * { إِنَّ هَـٰؤُلاۤءِ لَشِرْذِمَةٌ قَلِيلُونَ } * { وَإِنَّهُمْ لَنَا لَغَآئِظُونَ } * { وَإِنَّا لَجَمِيعٌ حَاذِرُونَ } * { فَأَخْرَجْنَاهُمْ مِّن جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ } * { وَكُنُوزٍ وَمَقَامٍ كَرِيمٍ } * { كَذَلِكَ وَأَوْرَثْنَاهَا بَنِيۤ إِسْرَائِيلَ } * { فَأَتْبَعُوهُم مُّشْرِقِينَ } * { فَلَمَّا تَرَاءَى ٱلْجَمْعَانِ قَالَ أَصْحَابُ مُوسَىٰ إِنَّا لَمُدْرَكُونَ } * { قَالَ كَلاَّ إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ } * { فَأَوْحَيْنَآ إِلَىٰ مُوسَىٰ أَنِ ٱضْرِب بِّعَصَاكَ ٱلْبَحْرَ فَٱنفَلَقَ فَكَانَ كُلُّ فِرْقٍ كَٱلطَّوْدِ ٱلْعَظِيمِ } * { وَأَزْلَفْنَا ثَمَّ ٱلآخَرِينَ } * { وَأَنجَيْنَا مُوسَىٰ وَمَن مَّعَهُ أَجْمَعِينَ } * { ثُمَّ أَغْرَقْنَا ٱلآخَرِينَ } * { إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُم مُّؤْمِنِينَ } * { وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ ٱلْعَزِيزُ ٱلرَّحِيمُ }

{ وَأَوْحَيْنَآ }: بعد مدة { إِلَىٰ مُوسَىٰ أَنْ أَسْرِ بِعِبَادِيۤ }: من مصر إلى البحر { إِنَّكُم مّتَّبَعُونَ }: يتبعكم فرعون وقومه فأغرقهم { فَأَرْسَلَ فِرْعَونُ }: حين علم بخروجهم { فِي ٱلْمَدَآئِنِ حَاشِرِينَ }: جامعين كان ألف مدينة واثني عشر ألف قرية، قائلا: { إِنَّ هَـٰؤُلاۤءِ لَشِرْذِمَةٌ }: طائفة { قَلِيلُونَ }: عندنا كانوا ستمائة وسبعين ألفا ومقدمة جيش فرعون سبعمائة ألف، والنون باعتبار أنهم أسباط كل سبط منهم قليل { وَإِنَّهُمْ لَنَا لَغَآئِظُونَ }: فاعلون ما يغيضنا { وَإِنَّا لَجَمِيعٌ }: جَمْع { حَاذِرُونَ }: مستعدون بالسلاح ونحوه حذرون مستيقظون، وأصل " فَعِل " للطبع، " فاعل " للتكليف أظهر أنا نجمع للتيقظ لا خوفا { فَأَخْرَجْنَاهُمْ مِّن جَنَّاتٍ }: بساتينهم على شاطئ النيل { وَعُيُونٍ }: أنهارهم { وَكُنُوزٍ وَمَقَامٍ كَرِيمٍ }: الأمر { كَذَلِكَ وَأَوْرَثْنَاهَا }: أعطيناهبَنِيۤ إِسْرَائِيلَ * فَأَتْبَعُوهُم }: لحقوهم { مُّشْرِقِينَ }: داخلين وقت شروق الشمس، أي: طلوعها { فَلَمَّا تَرَاءَى ٱلْجَمْعَانِ }: بمعنى تداني إدخال بينهما غيم منع الرؤية { قَالَ أَصْحَابُ مُوسَىٰ إِنَّا لَمُدْرَكُونَ }: يدركوننا { قَالَ }: موسى { كَلاَّ }: لن يدركوكم { إِنَّ مَعِيَ }: بالنصرة { رَبِّي سَيَهْدِينِ }: طريق النجاة { فَأَوْحَيْنَآ إِلَىٰ مُوسَىٰ أَنِ ٱضْرِب بِّعَصَاكَ ٱلْبَحْرَ }: القلزم فضرب { فَٱنفَلَقَ }: انشق اثنى عشر فرقا { فَكَانَ كُلُّ فِرْقٍ }: جزء الفرق منه { كَٱلطَّوْدِ }: الجبل { ٱلْعَظِيمِ * وَأَزْلَفْنَا }: قربنا { ثَمَّ }: هنالك { ٱلآخَرِينَ }: قوم فرعون فدخلوه { وَأَنجَيْنَا مُوسَىٰ وَمَن مَّعَهُ أَجْمَعِينَ }: بإدخراجهم { ثُمَّ أَغْرَقْنَا ٱلآخَرِينَ * إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً }: لعبرة { وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُم }: القبط { مُّؤْمِنِينَ }: إذ آمن بعضهم { وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ ٱلْعَزِيزُ }: الغالب على أمره { ٱلرَّحِيمُ }: بأولياته