للإنكار { فِي مَا هَاهُنَآ }: من النعم { آمِنِينَ }: من المخاوف ثم فسره بقوله: { فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ * وَزُرُوعٍ وَنَخْلٍ طَلْعُهَا }: هو ما يطلع منها كرأس السيف، وفيه العنقود { هَضِيمٌ }: لطيف لين أو مَكْسورٌ من كثرة الثّمار، وإفرادها لفضلها على الأشجار { وَتَنْحِتُونَ مِنَ ٱلْجِبَالِ بُيُوتاً فَارِهِينَ }: بطرين { فَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ }: بترك ذلك { للَّهَ وَأَطِيعُونِ * وَلاَ تُطِيعُوۤاْ أَمْرَ ٱلْمُسْرِفِينَ }: هم التسعة الذين عقروا الناقة { ٱلَّذِينَ يُفْسِدُونَ فِي ٱلأَرْضِ وَلاَ يُصْلِحُونَ }: أي: خلص فسادهم { قَالُوۤاْ إِنَّمَآ أَنتَ مِنَ ٱلْمُسَحَّرِينَ }: الذين سحروا كثيرا فجنوا: أو ذوي السحر الرئة، أي: من الناس كما بينه { مَآ أَنتَ إِلاَّ بَشَرٌ مِّثْلُنَا فَأْتِ بِآيَةٍ إِن كُنتَ مِنَ ٱلصَّادِقِينَ }: فلما دعا باقتراحهم ناقة فخرجت من الصخرة { قَالَ هَـٰذِهِ نَاقَةٌ لَّهَا شِرْبٌ }: نصيب من مائكم { وَلَكُمْ شِرْبُ يَوْمٍ مَّعْلُومٍ }: هو يوم لا تشرب فيه الناقة { وَلاَ تَمَسُّوهَا بِسُوۤءٍ فَيَأْخُذَكُمْ عَذَابُ يَوْمٍ عَظِيمٍ }: كما مر { فَعَقَرُوهَا }: تسعة برضا الكل { فَأَصْبَحُواْ نَادِمِينَ }: خوفا من العذاب " أو توبة لا تنفع عند معاينته { فَأَخَذَهُمُ ٱلْعَذَابُ }: الزلزلة مع الصيحة كما مر { إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُم مُّؤْمِنِينَ * وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ ٱلْعَزِيزُ ٱلرَّحِيمُ * كَذَّبَتْ قَوْمُ لُوطٍ ٱلْمُرْسَلِينَ * إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ لُوطٌ أَلا تَتَّقُونَ * إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ * فَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ وَأَطِيعُونِ * وَمَآ أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلاَّ عَلَىٰ رَبِّ ٱلْعَالَمِينَ }: مضى بيان الكل { أَتَأْتُونَ ٱلذُّكْرَانَ مِنَ }: بين { ٱلْعَالَمِينَ }: مع كثرة الإناث، أو لا يشارككم فيه أحد، { وَتَذَرُونَ }: إتيان { مَا خَلَقَ لَكُمْ رَبُّكُمْ مِّنْ أَزْوَاجِكُمْ }: من الإناث أو قبلهن إذا كانوا يلوطون بهن { بَلْ أَنتُمْ قَوْمٌ عَادُونَ }: متجاوزون عن حد الشهوة أو مفرطون في المعاصي