الرئيسية - التفاسير


* تفسير الصراط المستقيم في تبيان القرآن الكريم / تفسير الكازروني (ت 923هـ) مصنف و لم يتم تدقيقه بعد


{ وَٱتَّقُواْ يَوْماً لاَّ تَجْزِي نَفْسٌ عَن نَّفْسٍ شَيْئاً وَلاَ يُقْبَلُ مِنْهَا شَفَٰعَةٌ وَلاَ يُؤْخَذُ مِنْهَا عَدْلٌ وَلاَ هُمْ يُنْصَرُونَ }

{ وَٱتَّقُواْ يَوْماً } أي: فضائحه { لاَّ تَجْزِي } لا تقضي فيه { نَفْسٌ } صالحة { عَن نَّفْسٍ } عاصية { شَيْئاً } من الحقوق { وَلاَ يُقْبَلُ مِنْهَا } من الصَّالحة { شَفَٰعَةٌ } في العاصية { وَلاَ يُؤْخَذُ مِنْهَا } من العاصية { عَدْلٌ } فداء أو بدل { وَلاَ هُمْ } النفس بتأويل الأشخاص { يُنْصَرُونَ } يُمْنَعُوْن من العذاب، لا كزعمهم نحن أبناء الأنبياء فيشفعون لنا، استدل بها المعتزلة على نفي الشفاعة لأهل الكبائر، ويردهم تواتر أحاديث الشفاعة وأنها نزلت ردّاً لزعم اليهود.