الرئيسية - التفاسير


* تفسير الصراط المستقيم في تبيان القرآن الكريم / تفسير الكازروني (ت 923هـ) مصنف و لم يتم تدقيقه بعد


{ وَقُلْنَا يَآءَادَمُ ٱسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ ٱلْجَنَّةَ وَكُلاَ مِنْهَا رَغَداً حَيْثُ شِئْتُمَا وَلاَ تَقْرَبَا هَـٰذِهِ ٱلشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ ٱلْظَّٰلِمِينَ }

{ وَقُلْنَا } بعد سجودهم { يَآءَادَمُ ٱسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ ٱلْجَنَّةَ } التي على الكرسي، ولا يرد أن لا تكليف فيها ولا خروج عنها لأنهما ممتنعان لمن دخلها جزاء { وَكُلاَ مِنْهَا } أكْلاً { رَغَداً } واسعاً بلا حجر { حَيْثُ شِئْتُمَا } من الجنة { وَلاَ تَقْرَبَا هَـٰذِهِ ٱلشَّجَرَةَ } لأكلها، وَنَهى عن قربها مبالغةً في تحريمها، وهي الكرم عند أكثر أصحابة، والحنطة عند اليهود { فَتَكُونَا مِنَ ٱلْظَّٰلِمِينَ } الواضعين للشيء في غير موضعه.