{ ٱللَّهُ وَلِيُّ }: مُتوّل أمور، { ٱلَّذِينَ آمَنُواْ يُخْرِجُهُمْ }: على سبيل الأستمرار، { مِّنَ ٱلظُّلُمَاتِ }: الجهلات، { إِلَى ٱلنُّورِ }: الهدى، { وَٱلَّذِينَ كَفَرُوۤاْ أَوْلِيَآؤُهُمُ ٱلطَّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُمْ مِّنَ ٱلنُّورِ }: الفطري وايمانهم بمحمد عليه الصلاة والسلام قبل بعثته، { إِلَى ٱلظُّلُمَاتِ }: فساد الاسعداد، أو كفرهم به بعد بعثته، { أُوْلَـٰئِكَ أَصْحَابُ ٱلنَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ * أَلَمْ تَرَ }: للتعجب، { إِلَى ٱلَّذِي حَآجَّ }: جادل، { إِبْرَاهِيمَ فِي رَبِّهِ أَنْ }: لأن، { آتَاهُ ٱللَّهُ ٱلْمُلْكَ }: حمله بطر ملكه أربعمائة سنة عليها، وهم كانوا يسمون ملكهم الرب والإله، { إِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ }: حين سأله دليل وجود ربه، { رَبِّيَ ٱلَّذِي يُحْيِـي وَيُمِيتُ قَالَ }: الذي حَاجّ، { أَنَا أُحْيِـي وَأُمِيتُ }: بالعَفْوِ عن القتل وبالقتل، فلما بان أنه فهم وقصد التدليس على قومه، { قَالَ إِبْرَاهِيمُ }: عادلاً إلى أمر يفهمه كلُّ أحد: إن صدقت في قدرتك، { فَإِنَّ ٱللَّهَ يَأْتِي بِٱلشَّمْسِ مِنَ ٱلْمَشْرِقِ } قَسْراً { فَأْتِ بِهَا مِنَ ٱلْمَغْرِبِ }: مع أن ذلك حركتها طبعا فهو أهون، فلا يرد أنه كان يلزمه إزالة شبهته دفعاً لوهم الإفحَام، وقيل: قال له إحياء الله برد الروح، فقال نمروذُ: هل عاينته؟ فعدل إلى ذلك بها لأنهم كانوا منجمين، { فَبُهِتَ }: صَار مَبْهُوتاً، واُخْرِسَ، { ٱلَّذِي كَفَرَ وَٱللَّهُ لاَ يَهْدِي ٱلْقَوْمَ ٱلظَّالِمِينَ }: لحجة الاحتجاج.