الرئيسية - التفاسير


* تفسير الصراط المستقيم في تبيان القرآن الكريم / تفسير الكازروني (ت 923هـ) مصنف و لم يتم تدقيقه بعد


{ تِلْكَ ٱلرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ مِّنْهُمْ مَّن كَلَّمَ ٱللَّهُ وَرَفَعَ بَعْضَهُمْ دَرَجَاتٍ وَآتَيْنَا عِيسَى ٱبْنَ مَرْيَمَ ٱلْبَيِّنَاتِ وَأَيَّدْنَاهُ بِرُوحِ ٱلْقُدُسِ وَلَوْ شَآءَ ٱللَّهُ مَا ٱقْتَتَلَ ٱلَّذِينَ مِن بَعْدِهِم مِّن بَعْدِ مَا جَآءَتْهُمُ ٱلْبَيِّنَاتُ وَلَـٰكِنِ ٱخْتَلَفُواْ فَمِنْهُمْ مَّنْ آمَنَ وَمِنْهُمْ مَّن كَفَرَ وَلَوْ شَآءَ ٱللَّهُ مَا ٱقْتَتَلُواْ وَلَـٰكِنَّ ٱللَّهَ يَفْعَلُ مَا يُرِيدُ }

{ تِلْكَ ٱلرُّسُلُ }: المعلومة لك، أو كلهم { فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ }: بمنقبة لا في الرسالة، { مِّنْهُمْ مَّن كَلَّمَ ٱللَّهُ }: مُوسى في الطور، ومحمدٌ في المعراج حين كان قاب قوسين أو أدنى، { وَرَفَعَ بَعْضَهُمْ دَرَجَاتٍ }: كمحمد المبعوث إلى الكافة عليهم الصلاة والسلام، { وَآتَيْنَا عِيسَى ٱبْنَ مَرْيَمَ }: المعجزات، { ٱلْبَيِّنَاتِ وَأَيَّدْنَاهُ بِرُوحِ ٱلْقُدُسِ }: كما مر، { وَلَوْ شَآءَ ٱللَّهُ مَا ٱقْتَتَلَ ٱلَّذِينَ مِن بَعْدِهِم }: الرسل، { مِّن بَعْدِ مَا جَآءَتْهُمُ ٱلْبَيِّنَاتُ وَلَـٰكِنِ ٱخْتَلَفُواْ فَمِنْهُمْ مَّنْ آمَنَ وَمِنْهُمْ مَّن كَفَرَ }: كفِرَق النَّصارى تحاربوا، { وَلَوْ شَآءَ ٱللَّهُ مَا ٱقْتَتَلُواْ }: كَرَّره تأكيداً، { وَلَـٰكِنَّ ٱللَّهَ يَفْعَلُ مَا يُرِيدُ }: يُوفق بعضاً ويخذلُ بعضاً.