الرئيسية - التفاسير


* تفسير الصراط المستقيم في تبيان القرآن الكريم / تفسير الكازروني (ت 923هـ) مصنف و لم يتم تدقيقه بعد


{ أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ ٱللَّهَ لَهُ مُلْكُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلأَرْضِ وَمَا لَكُمْ مِّن دُونِ ٱللَّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ } * { أَمْ تُرِيدُونَ أَن تَسْأَلُواْ رَسُولَكُمْ كَمَا سُئِلَ مُوسَىٰ مِن قَبْلُ وَمَن يَتَبَدَّلِ ٱلْكُفْرَ بِٱلإِيمَانِ فَقَدْ ضَلَّ سَوَآءَ ٱلسَّبِيلِ } * { وَدَّ كَثِيرٌ مِّنْ أَهْلِ ٱلْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُم مِنْ بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّاراً حَسَداً مِّنْ عِنْدِ أَنْفُسِهِمْ مِّن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ ٱلْحَقُّ فَٱعْفُواْ وَٱصْفَحُواْ حَتَّىٰ يَأْتِيَ ٱللَّهُ بِأَمْرِهِ إِنَّ ٱللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ } * { وَأَقِيمُواْ ٱلصَّلَٰوةَ وَآتُواْ ٱلزَّكَٰوةَ وَمَا تُقَدِّمُواْ لأَنْفُسِكُم مِّنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِندَ ٱللَّهِ إِنَّ ٱللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ }

{ أَلَمْ تَعْلَمْ }: خَصَّهُ بالخِطابِ لمزيد معارفه، { أَنَّ ٱللَّهَ لَهُ مُلْكُ }: فيفعل فيهما ما يشاء، { وَمَا لَكُمْ مِّن دُونِ ٱللَّهِ مِن وَلِيٍّ } يلي أمركم، { وَلاَ نَصِيرٍ }: الفرق بينهما جواز بعد الناصر وعجز الولي، { أَمْ }: بل، { تُرِيدُونَ أَن تَسْأَلُواْ رَسُولَكُمْ }: محمداً -صلى الله عليه وسلم-، { كَمَا سُئِلَ مُوسَىٰ مِن قَبْلُ }: إذ قالت اليهود: ائتنا بكتاب نقرأه ونصدقك، { وَمَن يَتَبَدَّلِ ٱلْكُفْرَ بِٱلإِيمَانِ فَقَدْ ضَلَّ سَوَآءَ }: مستقيم، { ٱلسَّبِيلِ * وَدَّ كَثِيرٌ مِّنْ أَهْلِ ٱلْكِتَابِ لَوْ } أَنْ { يَرُدُّونَكُم مِنْ بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّاراً حَسَداً }: للحسد، تمنوا { مِّنْ عِنْدِ أَنْفُسِهِمْ } لا من قبل التدين، { مِّن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ ٱلْحَقُّ }: في التَّوراة، { فَٱعْفُواْ }: عن مجازاتهم، { وَٱصْفَحُواْ }: أعرضوا عنهم { حَتَّىٰ يَأْتِيَ ٱللَّهُ بِأَمْرِهِ } في قتالهم، { إِنَّ ٱللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ * وَأَقِيمُواْ ٱلصَّلَٰوةَ وَآتُواْ ٱلزَّكَٰوةَ وَمَا تُقَدِّمُواْ لأَنْفُسِكُم مِّنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ } أي: ثوابه: { عِندَ ٱللَّهِ إِنَّ ٱللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ }: لا يضيع أعمالكم.