الرئيسية - التفاسير


* تفسير الصراط المستقيم في تبيان القرآن الكريم / تفسير الكازروني (ت 923هـ) مصنف و لم يتم تدقيقه بعد


{ وَلاَ تَشْتَرُواْ بِعَهْدِ ٱللَّهِ ثَمَناً قَلِيلاً إِنَّمَا عِنْدَ ٱللَّهِ هُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ } * { مَا عِندَكُمْ يَنفَدُ وَمَا عِندَ ٱللَّهِ بَاقٍ وَلَنَجْزِيَنَّ ٱلَّذِينَ صَبَرُوۤاْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ } * { مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَىٰ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ } * { فَإِذَا قَرَأْتَ ٱلْقُرْآنَ فَٱسْتَعِذْ بِٱللَّهِ مِنَ ٱلشَّيْطَانِ ٱلرَّجِيمِ }

{ وَلاَ تَشْتَرُواْ }: لا تستبدلوا، { بِعَهْدِ ٱللَّهِ }: كله { ثَمَناً }: عرضاً من أعراض الدينا { قَلِيلاً إِنَّمَا عِنْدَ ٱللَّهِ }: من الأجر، { هُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ }: منه، { إِن كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ * مَا عِندَكُمْ }: من أعراض الدنيا، { يَنفَدُ }: ينقضي، { وَمَا عِندَ ٱللَّهِ بَاقٍ }: دائم، { وَلَنَجْزِيَنَّ ٱلَّذِينَ صَبَرُوۤاْ }: على طاعته، { أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ }: بجزَاْ أحسن مِن { مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ }: أو أرجى كالواجبات أو بمعنى حسن، { مَنْ عَمِلَ }: عَمَلاً { صَالِحاً مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَىٰ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً }: برزقٍ حلالٍ، أو قناعة، أو الجنة، { وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ }: لنعطينهم، { أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ }: كما مرَّ { فَإِذَا قَرَأْتَ ٱلْقُرْآنَ } أَرَدْتَ قِرَاءَتَه { فَٱسْتَعِذْ بِٱللَّهِ مِنَ }: وسوسة { ٱلشَّيْطَانِ ٱلرَّجِيمِ }: أمْر ندْبٍ، يدل على استحباب تكرارها في الركعات، أي: قل: أعذو بالله من الشيطان الرجيم، بهذه الصغية، رَوَ رسول الله صلى الله عليه وسلم عن جبريل - عليه السلام عن القلم عن اللوح والمراد: فلم نسخ به من اللوح ونزل به جبريل إلى السماء الدنيا، فإنّ القلم الأعلى مقدم الرتبة على اللوح.