الرئيسية - التفاسير


* تفسير الصراط المستقيم في تبيان القرآن الكريم / تفسير الكازروني (ت 923هـ) مصنف و لم يتم تدقيقه بعد


{ وَٱللَّهُ جَعَلَ لَكُمْ مِّمَّا خَلَقَ ظِلاَلاً وَجَعَلَ لَكُمْ مِّنَ ٱلْجِبَالِ أَكْنَاناً وَجَعَلَ لَكُمْ سَرَابِيلَ تَقِيكُمُ ٱلْحَرَّ وَسَرَابِيلَ تَقِيكُم بَأْسَكُمْ كَذَلِكَ يُتِمُّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تُسْلِمُونَ } * { فَإِن تَوَلَّوْاْ فَإِنَّمَا عَلَيْكَ ٱلْبَلاَغُ ٱلْمُبِينُ } * { يَعْرِفُونَ نِعْمَتَ ٱللَّهِ ثُمَّ يُنكِرُونَهَا وَأَكْثَرُهُمُ ٱلْكَافِرُونَ }

{ وَٱللَّهُ جَعَلَ لَكُمْ مِّمَّا خَلَقَ }: من شجر ونحوه { ظِلاَلاً }: تستظلون بها { وَجَعَلَ لَكُمْ مِّنَ ٱلْجِبَالِ أَكْنَاناً }: جمع كِنٍّ، ما يستكنُّ فيه كالغار { وَجَعَلَ لَكُمْ سَرَابِيلَ }: ثياباً، { تَقِيكُمُ ٱلْحَرَّ }: اكتفى بأحد الضِّدين لأهميته عندهم { وَسَرَابِيلَ }: للحرب كالدروع، { تَقِيكُم بَأْسَكُمْ }: حربكم من الطَّعْنِ ونحوه { كَذَلِكَ }: الخلق، { يُتِمُّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ }: بخلق ما تحتاجون إليه، { لَعَلَّكُمْ }: تنظرون فيها و { تُسْلِمُونَ }: تناقدون لحكمه { فَإِن تَوَلَّوْاْ }: عن الإسلام فـ أنت معذورٌ، { إِنَّمَا عَلَيْكَ ٱلْبَلاَغُ ٱلْمُبِينُ * يَعْرِفُونَ نِعْمَتَ ٱللَّهِ }: بأنها منه، { ثُمَّ يُنكِرُونَهَا }: بالاشراك، { وَأَكْثَرُهُمُ ٱلْكَافِرُونَ }: وأقلهم الجاهلون بأنها منه.