الرئيسية - التفاسير


* تفسير الصراط المستقيم في تبيان القرآن الكريم / تفسير الكازروني (ت 923هـ) مصنف و لم يتم تدقيقه بعد


{ وَلَهُ مَا فِي ٱلْسَّمَٰوَٰتِ وَٱلأَرْضِ وَلَهُ ٱلدِّينُ وَاصِباً أَفَغَيْرَ ٱللَّهِ تَتَّقُونَ } * { وَمَا بِكُم مِّن نِّعْمَةٍ فَمِنَ ٱللَّهِ ثُمَّ إِذَا مَسَّكُمُ ٱلضُّرُّ فَإِلَيْهِ تَجْأَرُونَ } * { ثُمَّ إِذَا كَشَفَ ٱلضُّرَّ عَنْكُمْ إِذَا فَرِيقٌ مِّنْكُم بِرَبِّهِمْ يُشْرِكُونَ } * { لِيَكْفُرُواْ بِمَآ آتَيْنَاهُمْ فَتَمَتَّعُواْ فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ } * { وَيَجْعَلُونَ لِمَا لاَ يَعْلَمُونَ نَصِيباً مِّمّا رَزَقْنَاهُمْ تَٱللَّهِ لَتُسْأَلُنَّ عَمَّا كُنْتُمْ تَفْتَرُونَ }

{ وَلَهُ مَا فِي ٱلْسَّمَٰوَٰتِ وَٱلأَرْضِ وَلَهُ ٱلدِّينُ }: الطاعة، { وَاصِباً }: دائما فإنه المستحق للعبادة، { أَفَغَيْرَ ٱللَّهِ تَتَّقُونَ * وَمَا }: أيّ شيء اتَّصل َ { بِكُم مِّن نِّعْمَةٍ فَمِنَ ٱللَّهِ ثُمَّ إِذَا مَسَّكُمُ ٱلضُّرُّ فَإِلَيْهِ تَجْأَرُونَ }: ترفعون أصواتكم بالدعاء، { ثُمَّ إِذَا كَشَفَ ٱلضُّرَّ عَنْكُمْ إِذَا فَرِيقٌ مِّنْكُم بِرَبِّهِمْ يُشْرِكُونَ * لِيَكْفُرُواْ }: واللام للعاقبة أو أمر تهديد، { بِمَآ آتَيْنَاهُمْ }: من النِّعم { فَتَمَتَّعُواْ فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ } عاقبتكم { وَيَجْعَلُونَ لِمَا }: لآلتهتهم الذين، { لاَ يَعْلَمُونَ }: لأنهم جماد، { نَصِيباً مِّمّا رَزَقْنَاهُمْ }: فيقولون: هذا الله بزعمهم - إلى آخرِه كما مر، { تَٱللَّهِ لَتُسْأَلُنَّ } توبيخاً { عَمَّا كُنْتُمْ تَفْتَرُونَ }: من إشراكها.